الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الجبوري تدير مدرسة عراقية في دلهي: تجربة أضافت الكثير ومكنتني من التعرف على ثقافات العالم

بواسطة azzaman

الجبوري تدير مدرسة عراقية في دلهيتجربة أضافت الكثير ومكنتني من التعرف على ثقافات العالم

الموصل - هدير الجبوري

متمكنة لبقة وتحمل الكثير من قوة الارادة والعزم وعندما تلتقيها تشعر بأنها تضيف لك الكثير من الثقة بالنفس واليقين بان المرأة لايتوقف حدود عطاؤها في محيط ضيق بل تتعداه للاوسع لتحقق طموحاتها واهدافها..

هي( أسماء احمد الجبوري) مشرفة ترب وية من مدينة الموصل تم تكليفها مؤخراً لادارة قسم الاعداد والتدريب في مديرية تربية نينوى بعد ان كانت مسؤولة قسم شؤون المناهج في نفس المديرية ، التقتها (الزمان) وجرى معها هذا الحديث :

- حسب ماعرفناه أنه في العام 2014 تم ترشيحك لأدارة المدرسة العراقية في نيودلهي بالهند تحدثي لنا عن تفاصيل هذا الموضوع .

- نعم كان هذا في 15/4/2014 حيث صدر امر وزاري من وزارة التربية العراقية بتكليفي بادارة المدرسة العراقية في دلهي وهذه المدرسة تأسست عام 1972وتعتبر ضمن واحدة من المدارس التسع العراقية في العالم.

كم بقيت في هذه المدرسة ؟

- تقدمت بطلب في العام 2020 لانهاء تكليفي من هذه المدرسة ورغبتي في العودة لبلدي حيث قمت باداء واجبي هناك على اتم وجه واستطعت ان انقل صورة مشرفة عن العراقي أين يكون ويعمل وحصلت على كتب شكر عــديدة من السفارة العراقية في الهند وكذلك العديد من السفارات العربية هناك .

- سيدة اسماء تحدثي لنا عن رؤيتك وماحققتيه كمديرة لمدرسة عراقية في الهند .

- هي تجربة اكثر من رائعة لانه تم اختياري من بين عدد كبير جدا من المرشحين لكي امثل وزارة التربية العراقية في الهند وامثل مدينتي الموصل ايضاً , هذه التجربة اضافت لي الكثير من الخبرات في كافة المجالات كون المدرسة العراقية في نيودلهي تضم التلاميذ والطلبة لكافة المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والاعدادية وضمت ايضاً الطلبة العرب لانها المدرسة العراقية الوحيدة المعترف بها رسمياً في الهند.

وكان تواجدي هناك قد مكنني من التواصل مع السفارة العراقية والسفارات العربية المتواجدة في الهند وأضاف لي الكثير من خلال الاطلاع والتعرف على ثقافات هذه الدول وتمكنت من اكتساب الخبرة الدبلوماسية من خلال العلاقات الودية التي نشأت مع الدبلوماسيين الذين هم اولياء أمور الطلبة في هذه المدرسة.

هل حققت المدرسة العراقية منجزات معينة اثناء ادارتك لها؟

- نعم قد حصلت على مراكز متقدمة من خلال مشاركة المدرسة في مختلف الفعاليات الرياضية والفنية والعلمية وكان بناء المدرسة عامودي ويعتبر من الابنية القديمة المشيدة بمساحة  400متر واستطعت بجهودي من تغيير البناية الى مساحة 5200 متر لكي تكون مؤهلة لتضم مسبح وملعب وحدائق ومختبرات علمية ومرسم وقاعة رياضية وقاعة اخرى للعب كرة المنضدة.

تم تكليفك بمناصب عدة ومهام ادارية في مديرية تربية نينوى تحدثي لنا عن البدايات في العمل الوظيفي  ومن أين كانت نقطة البدء؟

- أول تعييني كان في العام 1993 بمدرسة في مركز الموصل ومن ثم تدرجت وظيفياً لغاية تسلمي معاونية مدرسة حمزة سيد الشهداء للبنات في العام 2003 وبقيت بهذا التكليف لغاية أناطة مسؤولية ادارة نفس هذه المدرسة لي بالعام 2006.

متى تم تكليفك لتصبحي مشرفة تربوية في مديرية تربية نينوى ؟

- كان هذا في نيسان من العام 2012 .

ماذا تتمنين ان تحققي من اهداف للعملية التربوية؟

- انا مسؤولة قسم الاعداد والتدريب حالياً وساحاول جاهدة النهوض بهذا القسم وتفعيل دوره التربوي وتمكين وتاهيل الكوادر التربوية بما يتناسب مع العملية التربوية للنهوض بهذا الواقع الذي يحتاج للكثير من المتابعة والحداثة والامكانيات العلمية وغيرها من مستلزمات النهوض ,,واطمح باضافة بصمة كبيرة لهذا القسم باذن الله.


مشاهدات 498
أضيف 2023/12/04 - 3:05 PM
آخر تحديث 2024/07/17 - 8:29 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 406 الشهر 7974 الكلي 9370046
الوقت الآن
الخميس 2024/7/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير