شكراً لبعض قادة أمتي
كامل الدليمي
شكراً لكم فلقد كنتم بحجم المسؤولية تجاه مايحدث في غزة !!
شكراً لتأريخكم الحافل بالمواقف التي غيرت مجرى التأريخ وكان لها الأثر البالغ في تجديد الدور الريادي العربي الممتد من تاريخ تشكيل الدول الاسلامية !!
شكراً للنياشين التي تغطي صدوركم برغم انكم لم تشاركوا بمعركة واحدة حتى في لعبة «الببجي « !!
شكراً لنضالكم في تقديم معاهدات سلام واتفاقيات تطبيع تمنح لكراسي سلطتكم الأمن والاستقرار !!
نحنُ الشعوب الجائعة الفاقدة للآمل الغير قادرة على النهوض واللحاق بركب التقدم والتطور نتقدم لكم بالشكر لانكم منحتونا فرصة عدم استخدام عقولنا لانكم تودون قيادة قطعان بشرية ولاترغبون بالاحرار اصحاب المواقف المشرفة ممن يقولوا كلمة الحق بوجه السلطان الجائر !!
شكراً لموقفكم تجاه غزة !!
اود ان ابشركم ان اطفال غزة لم يستطع اهليهم تميز اجزاء اشلائهم الطاهرة المتناثرة على الارض لذا دفنوهم بمقابر جماعية !!
اهل غزة يشكرون دعمكم المتواصل في الوصول الى حل جذري للقضية الفلسطينية منذ عام 1948 ولغاية الأن وبالتأكيد هذا الوقت غير كافي للوصول الى حلول وانتم بحاجة لوقت اكبر كي تتمكنوا من تقديم الاهانات تلو الاهانات لشعوب تأن من آلم جثومكم على صدورهم !!
نحن بانتظار ماستتنخض عنه مؤتمراتكم من قرارات بشأن مايحدث في غزة ، وايضاً ننتظر حجم التنازلات الجديدة التي ستقضي على ماتبقى من الشرف العربي ،
وانا متأكد ان مقررات مؤتمراتكم سيكون لها الآثر البالغ في نفوس الرفوف التي سيتم وضعها عليها اسوة بما سبقها من قرارات لم تجد طريقها سوى ان تُغطى بالتراب !!
امهات غزة تشكركم
ورجال غزة يفتخرون بكم
ويدعوكم جميعاً لدورة تدريبية لتعلم معاني الرجولة والإيثار والتضحية على ارض الشرف والعز (غزة) الكرامة اخر قلاع الدفاع عن الدين والشرف ،
الشعوب العربية تشكركم لأنكم نجحتم في تدجينهم إلا الرجال الرجال الذين تصدوا لضعفكم ووهنكم فكانوا في صدارة الموقف المشرف الذي يرضي الله والوطن ..
فقدنا الآمل بكم
ولن ننتظر منكم اي موقف
فالضعيف سيبقى ضعيفاً ولن ينهض
نعول على شعوبنا العربية في نصرة اهلهم
فعروس الدين وينبوع الشرف «غزة» تسبح بدمائها دون ان تتحرك ضمائر المسلمين والعرب ودعاة الانسانية وحماية الطفولة
عندما نقتل دفاعاً عن الدين والارض والشرف يطلقون علينا صفة الارهاب
وعندما يقتلون مغتصبي الارض يطلقون عليهم صفات الشجاعة والدفاع عن النفس
تباً لكم وانتم توزعون الصفات وگان الشعوب تنتظر تصنيفاتكم الذليلة
بالتأكيد لايحق لمغتصب الارض ان يدافع لانهُ سارق سلفاً
لكِ الله ياغزة
اعانَّ الله احراركم وكتب الله لهم الثبات والنصر
مبارك للشباب والنساء والاطفال في غزة
فانكم بحجم ما انتم في امتحان رباني عصيب انتم ايضاً في قطعة من الجنة اصطفاكم الله لتكونوا عبرة بالغة الاثر لكل الامة الاسلامية ، عبرَّ دلالتها ان الدين لن يضيع ،وان الكرامة العربية والاسلامية ستبقى شامخة .