نداء لقادة الأمة
مظفر عبد العال
كفى هذا الصمت والسكوت يا امة العرب على ما يحدث في غزة من قتل الاطفال والنساء امام اعينكم وانتم لم تحركوا ساكنا ولا تنبسوا بكلمة واحدة تقول للعدو الغاصب لارضكم في فلسطين كفى غطرسة واستهتار بمشاعر الفلسطينيين في قتلهم وتشريدهم من ارضهم لهدف سعت اليه وتسعى اسرائيل لتحقيقه الا وهو ضم ارض جديدة من ارض العرب الى كيانها الهزيل الزائل حتما حين ياتي اليوم الذي تتوحد به الارادات الوطنية وعند ذك نقول ان الامة نهضت من سباتها وهي تسعى الى تحقيق ارادة شعبها في الحرية والتقدم ورفض التبعية وايقاف الطامعون بارض الامة
وخرق سيادتها ان فلسطين بحاجة الى المواقف الشجاعة والمعلنة بوجه الكيان الصهيوني الغاصب فهذا العدو لا يعرف الا منطق القوة والضرب على ( الخشم ) ليقال له كفى اذلال لابناء فلسطين فهم اصحاب الارض والمقدسات التي ظلت من خلال الضخياتدلابناء الامة العربية والاسلامية على وجه العموم والفلسطينيين خصوصا طيلت تلك السنين عصية على المحتل الاسرائيلي نعم عصية رغم كل ،الامكانيات العسكرية والدعم المادي من قبل امريكا و اوربا للكيان الصيهيوني .ورغم ان اوربا تعرف ان اسرائيل معتدية ومحتله لوطن الفلسطينين الا انها تساند هذا الكيان وتدعمه بكل الوسائل المادية
المادية والمعنوية متناسية انها كانت السبب في محرقة اليهود الهولوكوست اي ان اوربا كانت تحارب اليهود في كل مكان ولم تتوقف هذه العنصرية والعداوات الا بفعل الثورات التي حدثت في أو ربا والتي عبرت عن رفضها للاساليب التبعة في محاربة اليهود
والقضاء عليهم انطلاقا من ما قام به هتلر وما تلته من اعمال عنصرية عمت اوربا فهل هذا العمل هو. من يدفع الأوربيون بمساندة اسرائيل نعم الامر ليس امر اليهود انما المعني هو الحركة الصهيونية التي لها أهداف واضحة ومعلنة هو ان تكون دولتها من الفرات الى النيل فهل نسيتم وضاعت عنكم هذه المواقف ونسيتم مانسعى اليه الصهيونية العالمية ام ان الكراسي اهم من فلسطين استيقضوا فان كنتم في منعه الان فان الدور القادم عليكم حتما لان اهداف الصهيونية تقول ذلك بعد ان رسخ( هرتزل ) مفاهيم وهدف الصهيونية