السوداني يتفقّد تطوير مستشفى الطفل ويطمئن على مصابي الحمدانية

بغداد – ابتهال العربي

افتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، المرحلة الأولى من أعمال تأهيل وتطوير مستشفى الطفل المركزي ببغداد. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (السوداني اجرى جولة بين أقسام المستشفى وباقي الأجنحة، التي سيتمّ تأهليها ضمن المراحل اللاحقة، والتقى بالمواطنين واستمع إلى مطالبهم وانطباعاتهم عن طبيعة الخدمات المقدمة في المستشفى، موجهاً بالإسراع في عمليتي التأهيل الثانية والثالثة للمستشفى)، وجدد السوداني تأكيد (الحكومة واهتمامها الكبير بالقطاع الصحي)، مشيراً إلى أن (الجهد الخدمي والهندسي الحكومي أجرى عمليات تأهيل وإعمار لأكثر من 10 مستشفيات في بغداد والمحافظات، لم تشهد أية عملية تأهيل سابقة، بمشاركة شركات حكومية وأخرى تابعة للقطاع الخاص)، مؤكدا ان (مستشفى الطفل، الذي تبلغ سعته 400 سرير، من المستشفيات المهمة، ويضم 12 تخصّصاً)، داعيا  وزير الصحة صالح الحسناوي الى (توفير متطلبات المستشفى من أطباء متخصصين وكلّ ما يحتاجونه من مستلزمات ووسائل الراحة، كونهم يقضون ساعات طويلة في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى)، واستطرد بالقول  ان ( هناك فرقاً واضحاً في توفير المستلزمات الطبية والعلاجية، من خلال توفير الأموال ومتابعة عمليات الصرف بشكل متواصل، بما يضمن تقديم الخدمة الشاملة للمواطنين). وتشتمل عملية تأهيل المستشفى، التي تُعد الأولى من نوعها منذ تأسيسه، ونفذها فريق الجهد الخدمي والهندسي، على ثلاث مراحل، تضمنت الأولى تأهيل الجناح الغربي الذي يضم 5 ردهات هي الباطنية وأمراض الدم والخدّج وأمراض الكلى والأمراض النفسية وجناح الطوارئ، بمجموع 146 سريراً، وكذلك تأهيل الجناح الإداري والاستعلامات والملحقات والخدمات الساندة لها.كما أوفد السوداني، مستشاره لشؤون الصحة صالح ضمد الساعدي، إلى تركيا لتفقّد مصابي فاجعة الحمدانية ، الذين يتلقون العلاج في المستشفيات التركية.ونقل الساعدي خلال لقائه المصابين (تحيات الحكومة لهم، واكد استمرار عملية نقل المصابين، الذين تسمح لهم حالتهم الصحية بالعلاج خارج العراق)، واضاف ان ( إجراءات الحكومة تقع ضمن واجباتها ومسؤولياتها تجاه مواطنيها). وكان المكتب الإعلامي لرئيس قد اعلن، نقل الدفعة الرابعة من مصابي حريق الحمدانية إلى الخارج لتلقي العلاج، ليرتفع عدد المصابين الذين نقلوا إلى الخارج الى 23 شخصاً.