الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
نصوصٌ‭ ‬لا‭ ‬تعني‭ ‬سواهُ

بواسطة azzaman

نصوصٌ‭ ‬لا‭ ‬تعني‭ ‬سواهُ

حسن النواب

 

إلهي‭.. ‬

لا‭ ‬تفرش‭ ‬طريقهُ‭ ‬بالورد‭ ‬دائماً،

حتى‭ ‬لا‭ ‬يغتر‭ ‬وينسى‭ ‬أحزان‭ ‬الفقراء،

وليكن‭ ‬دربهُ‭ ‬عسيراً‭ ‬بين‭ ‬حينٍ‭ ‬وآخر،

ومليئاً‭ ‬بالذئاب،‭ ‬

حتى‭ ‬يختبر‭ ‬صبره‭ ‬وشجاعته،

ويشعر‭ ‬بشقاء‭ ‬الدنيا‭ ‬وبلَّذةِ‭ ‬نصره،

في‭ ‬الحياة‭.‬

‭(‬‮٢‬‭)‬

الصريح‭ ‬الواضح‭..‬

أصحابهُ،‭ ‬

لا‭ ‬يعدُّونَ‭ ‬على‭ ‬أصابع‭ ‬اليدين‭.‬

‭(‬‮٣‬‭)‬

المنشغل‭ ‬بالحبْ،

أكثر‭ ‬إبداعًا،

وأكثر‭ ‬إنسانية،

من‭ ‬الذي‭ ‬يصرفُ‭ ‬وقتهُ،‭ ‬

بأمورٍ‭ ‬أخرى‭.‬

‭(‬‮٤‬‭)‬

يا‭ ‬لهذا‭ ‬الوباء‭ ‬اللعين،

الذي‭ ‬جعلنا‭ ‬لا‭ ‬نعرف

مَنْ‭ ‬سيدفنُ‭ ‬مَنْ؟

‭(‬‮٥‬‭)‬

أيها‭ ‬الوطن،

لماذا‭ ‬قتلتَ‭ ‬أصدقاءهُ‭ ‬الشعراء؛

ولماذا‭ ‬جعلت‭ ‬الآخرين‭ ‬في‭ ‬المنافي؟‭ ‬

حتى‭ ‬الذين‭ ‬هنا،

يتجرَّعونَ‭ ‬عذاباتك؛

وليس‭ ‬بوسعهِ‭ ‬أنْ‭ ‬يراهم،

أنت‭ ‬وطنٌ،

أم‭ ‬مقبرة؟

‭(‬‮٦‬‭)‬

يا‭ ‬لعذابات‭ ‬هذا‭ ‬الكائن،

لقد‭ ‬صارت‭ ‬الكآبة‭ ‬منزله،

يحاول‭ ‬الخروج‭ ‬منها،

حتى‭ ‬لو‭ ‬بالموت‭!‬

‭(‬‮٧‬‭)‬

كل‭ ‬الذين‭ ‬يذرفون‭ ‬الدمع،

الملائكة‭ ‬تحوم‭ ‬حولهم‭.‬

‭(‬‮٨‬‭)‬

يمكنُ‭ ‬إحصاء‭ ‬دموع‭ ‬الأمهات،

ولكن‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬جداً،

إحصاء‭ ‬دموع‭ ‬الشاعر‭.‬

‭(‬‮٩‬‭)‬

كل‭ ‬الذين‭ ‬فشلوا‭ ‬بكتابة‭ ‬الشعر،

يكافحون،‭ ‬

لتدمير‭ ‬الذي‭ ‬أبدع‭ ‬فيه‭. ‬

‭(‬‮١٠‬‭)‬

تُرى‭.. ‬

ماذا‭ ‬كان‭ ‬سيفعل‭ ‬المهموم

لولا‭ ‬البكاء؟

‭(‬‮١١‬‭)‬

ما‭ ‬عادتْ‭ ‬تؤلمهُ‭ ‬الخسارات،

لأنَّهُ‭ ‬أدمنها‭.‬

‭(‬‮١٢‬‭)‬

الإنسان‭ ‬المثقل‭ ‬بالذكريات،

يمشي‭ ‬بصعوبة‭.‬

‭(‬‮١٣‬‭)‬

أيها‭ ‬الأحرار،

اكتبوا‭ ‬وصاياكم،

لقد‭ ‬عادت‭ ‬الاغتيالات‭.‬

‭(‬‮١٤‬‭)‬

كانوا‭ ‬يتجمَّعونَ‭ ‬كنجوم‭ ‬الثريا،

في‭ ‬نادي‭ ‬الأدباء،

وفرَّقتهم‭ ‬الحروب‭ ‬والطغاة،‭ ‬

والحصار،‭ ‬

والمخاوف،

مثل‭ ‬طيور‭ ‬هلعة،

في‭ ‬أصقاع‭ ‬العالم‭.‬

‭(‬‮١٥‬‭)‬

إذا‭ ‬لم‭ ‬يكنْ‭ ‬لقلمكَ،‭ ‬

شخصية‭ ‬جذَّابة؛

فلا‭ ‬تتورَّط‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭.‬

‭(‬‮١٦‬‭)‬

يسعلُ‭ ‬طفلهُ‭ ‬في‭ ‬المهجر،

فيختنقُ‭ ‬صدر‭ ‬الأب،

في‭ ‬الوطن‭.‬

‭(‬‮١٧‬‭)‬

متفائلٌ،

كما‭ ‬لو‭ ‬أنَّ‭ ‬قلبهُ،

غرفة‭ ‬إنعاش‭ ‬للأمل‭.‬

‭(‬‮١٨‬‭)‬

التبرُّع‭ ‬بالدم،‭ ‬

خير‭ ‬من‭ ‬ألف‭ ‬صلاة‭.‬

‭(‬‮١٩‬‭)‬

الحروب‭ ‬حصدت‭ ‬أحلامهم،

وجاءت‭ ‬الأحزاب‭ ‬فأكلتها‭.‬

‭(‬‮٢٠‬‭)‬

العبارة‭ ‬الركيكة،

تؤلمُ‭ ‬الورقة،

وتجرحُ‭ ‬هيبة‭ ‬القلم‭.‬

‭(‬‮٢١‬‭)‬

اللهم‭ ‬لا‭ ‬تضع‭ ‬حاجتهُ‭ ‬عند‭ ‬لئيم،

وأحوالهُ‭ ‬بيد‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬إذلالهِ،

ولا‭ ‬تدعهُ‭ ‬يقابل‭ ‬مرغماً،‭ ‬

من‭ ‬يريد‭ ‬الاستهانة‭ ‬به،

ولا‭ ‬تجمعهُ‭ ‬بمن‭ ‬يغتابهُ،

ولا‭ ‬تبعد‭ ‬عنهُ،‭ ‬

ممَّن‭ ‬لا‭ ‬يقوى‭ ‬على‭ ‬فراقهم،

وأفتح‭ ‬طريق‭ ‬الأمل،

أمام‭ ‬ناظريه‭.‬

‭(‬‮٢٢‬‭)‬

الرواية‭ ‬المدهشة،

هي‭ ‬التي‭ ‬يتسابقُ‭ ‬في‭ ‬سطورها،

الصدق‭ ‬والخيال‭.‬

‭(‬‮٢٣‬‭)‬

أشرقتْ‭ ‬الشمس،

والحزنُ‭ ‬مازال‭ ‬ينامُ‭ ‬في‭ ‬عينيهِ‭.‬

‭(‬‮٢٤‬‭)‬

ما‭ ‬أحوجهُ،

إلى‭ ‬سهرة‭ ‬في‭ ‬حديقة‭ ‬نادي‭ ‬الأدباء،‭ ‬

مع‭ ‬أصدقاء‭ ‬الحرب‭ ‬والحصار،‭ ‬

قبل‭ ‬الغياب‭.‬

‭(‬‮٢٥‬‭)‬

الأعمى‭ ‬عندما‭ ‬يصافح‭ ‬الأعمى،

هذا‭ ‬يعني‭ ‬أنهما،‭ ‬

أبصرا‭ ‬الطريق‭.‬

‭(‬‮٢٦‬‭)‬

لم‭ ‬يشعر‭ ‬بالسماء‭ ‬التي‭ ‬تمطر،

كان‭ ‬يفكِّرُ‭ ‬بسماء‭ ‬رأسه،

متى‭ ‬تمطر‭ ‬بالقصيدة‭.‬

‭(‬‮٢٧‬‭)‬

الحقائق‭..‬

تزعجُ‭ ‬المزيفين‭.‬

‭(‬‮٢٨‬‭)‬

كُنْ‭ ‬طيَّباً،

تنتصرُ‭ ‬على‭ ‬السفلة،

وتربح‭ ‬ضميرك‭.‬

‭(‬‮٢٩‬‭)‬

الموت‭ ‬يطرقُ‭ ‬الأبواب،

إلاّ‭ ‬بابه،

فهو‭ ‬صديقه،‭ ‬

مذْ‭ ‬دخل‭ ‬الحروب‭.‬

‭(‬‮٣٠‬‭)‬

إلهي‭ …‬

أين‭ ‬الهواء؟

رئة‭ ‬العالم‭ ‬تختنق‭.‬

‭(‬‮٣١‬‭)‬

ما‭ ‬أكثر‭ ‬الكمائن،

في‭ ‬طريق‭ ‬الوعل‭ ‬الغريب‭.‬

‭(‬‮٣٢‬‭)‬

في‭ ‬الحرب‭ ‬كان‭ ‬يقول‭ ‬للموت،

أمهلني‭ ‬عمرًا‭ ‬لأكتب‭ ‬قصائدي،

والآن‭ ‬يقول‭ ‬للموت،

أمهلني‭ ‬حتى‭ ‬أعود‭ ‬إلى‭ ‬الوطن‭.‬

‭(‬‮٣٣‬‭)‬

الضحك‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬الخوف،

يُرعب‭ ‬القتلة‭.‬

‭(‬‮٣٤‬‭)‬

ينالُ‭ ‬حقه‭ ‬الشعب،

حين‭ ‬يحتقر‭ ‬المثقف‭ ‬بالعلن،

‭ ‬جميع‭ ‬الساسة‭ ‬المزيفين‭.‬

‭(‬‮٣٥‬‭)‬

يحب‭ ‬وطنه‭ ‬بجنون،

ولذا‭..‬

يتمنى‭ ‬لو‭ ‬أنَّ‭ ‬دمهُ،

من‭ ‬ماء‭ ‬دجلة‭ ‬والفرات‭.‬


مشاهدات 740
الكاتب حسن النواب
أضيف 2023/09/18 - 10:27 PM
آخر تحديث 2024/06/25 - 3:40 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 404 الشهر 11528 الكلي 9362065
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير