إحتفاء بتجربة القاصّة المغتربة ذكرى لعيبي

احتفى ادباء ميسان بتجربة القاصّة المغتربة ذكرى لعيبي، وذاك خلال امسية اقيمت في قاعة ميشا بمقر الاتحاد. وقال المتحدث الاعلامي للاتحاد الشاعر عبدالحسين بريسم لـ(الزمان) ان الجلسة ادارها القاص رحيم حمد وتضمنت التعريف بالقاصة وتجربتها ، مشيرا  الى أن محافظة ميسان رفدت الثقافة العراقية والعربية بطاقات خلاقة ، ومنها تجربة القاصّة ذكرى لعيبي التي تعدّ من أهم الأسماء الأدبية في المشهد الثقافي ، واضاف  أن دور الكليات في ميسان سليط الضوء على الأسماء المهمة من أدباء ميسان هو المسار الصحيح والمضيء في إبراز ما لهذه المدينة من تجارب إبداعية كبيرة”.مببنا “ بأنه  تم خلال الجلسة التعريف بنبذه عن تجربة القاصّة ذكرى لعيبي ، والكشف عمّا حملته الرسالة الموسومة بــ ( سيمياء الأهواء في الأعمال القصصية الكاملة للقاصة ذكرى لعيبي ) للباحة كوثر عاشور الكعبي ، حيث كشفت عن أعماق النفس المتلبس بأقنعة سطحية ، فكانت هذه الأعمال لملمة لشظايا الانفعالات المنفلتة في الذات الفاعلة ، بظهور معالجة جديدة تقف وجهاً لوجه أمام نظريات علم النفس وعلم الاجتماع في معالجتها لنفوس الشخصيات والسلوك الناجم عن العواطف أو الأهواء”.ولفت

 الى ان الجلسة اختتمت بتكريم المحتفى بها وسط حضور نخبة من الادباء والمثقفين والفنانين في المحافظة.

علي قاسم الكعبي