تعاون ثنائي لمواجهة خطاب الكراهية والتصدي للعنف

بغداد - الزمان

اتفق وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار، عماد جاسم، مع رئيس وفد مستشارية الامن القومي، علي عبد الله البديري، على تنفيذ مشاريع توعوية ونشاطات ثقافية تخلق وعياً جماهيرياً لدى الشباب، مشدّدين على دور الوزارة في مساندة اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف للمستشارية في تحقيق اهدافها. وقال بيان امس ان (الوزارة تسعى لتنمية الأفكار لدى شريحة الشباب بعيداً عن لغة العنف والتطرف)، مشيراً الى انها (تهدف الى وضع تشريعات تحمي الأقليّات وتعزّز دورهم الفاعل في المجتمع، عبر تقديم مقترحات لمشاريع ثقافية تسهم في معالجة مشكلات الشباب عبر الندوات التوعوية والنشاطات الثقافية والفنية). واقامت جمعية العلاقات العامة العراقية، بالتعاون مع المركز الثقافي البغدادي، احتفالية اليوم العالمي للعلاقات العامة، بحضور نخبة من الأكاديميين والاعلاميين والمهتمين بمجال العلاقات العامة. واشار الاكاديمي صلاح عبد الرزاق، الى (مصطلح العلاقات العامة كأداة من ادوات التواصل مع الجمهور واهميتها في القطاع الخاص)، مبيناً ان (الوزارات والحكومات في العالم لديها دوائر علاقات عامة تنفق عليها اموالاً كثيرة للتأثير الرأي العام)، واضاف ان (قسم العلاقات العامة في الخارجية الامريكية يشرف على تنفيذ السياسة الخارجية بين شعوب الدول المستهدفة، حيث انشأت إذاعة صوت أميركا بالعربية والفارسية وغيرها، و قناة الحرة عراق لتغيير في مواقف وقناعات جميع فئات الشعب العراقي)، واوضح عبد الرزاق ان (السفارة الأمريكية في بغداد ترصد جميع القنوات المحلية عبر القوميات والايديولوجيات خصوصاً الإسلامية، فضلاً عن مراقبة جميع المجلات والصحف العراقية وخطب الجمعة وكذلك المنشورات والمجلات المحدودة الانتشار في المحافظات)، لافتاً الى ان (الوزارات والحكومة العراقية تواجه ازمات كثيرة لكنها تعجز عن إدارتها الصورة الصحيحة، مثل استمرار ازمة الكهرباء التي رغم تصدّرها احاديث الناس في الشارع والمنزل و وسائل الاعلام وتصريحات المسؤولين والمحللين السياسيين، لكنها مشكلة عالقة دون حلول مناسبة)، وذكر عدد من الأكاديميين واساتذة الجامعات والباحثين في العلاقات العامة، (ارتباطها بالذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدام التقانات الحديثة للتأثير في الرأي العام عن طريق قياس توجهات الجمهور واهتمامه بأنواع معينة من الأخبار أو التقارير)، وتضمنت الندوة (تقديم رئيس الجمعية محمد جبار الكريزي، الدروع التقديرية بين المحاضرين وملاك المركز الثقافي البغدادي والباحثين الحاضرين في الاحتفالية).