راتب الصحفي المتقاعد أقل من نصف دولار
محسن حسين
هذه قضية اعرضها على رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني لعله يحلها في حين لم يستطع السابقون ايجاد حلها مع ان الحل بسيط وهو ارسال اوراق خدمتهم التقاعدية كموظفين سابقين الى هيئة التقاعد.
اتابع هذه القضية منذ سنوات لسببين اولهما ان راتب الصحفي المتقاعد في صندوق تقاعد الصحفيين رسميا هو 500 دينار أي اقل من نصف دولار وهذا ظلم ما بعده ظلم في بلد تنهب امواله بشتى الطرق وتصب رواتب البعض ارقاما خيالية والسبب الثاني ان زوجتي ام علاء [نوال علي يوسف] من ضمن هؤلاء الصحفيين راتبها التقاعدي اقل من نصف دولار بعد خدمة 25 سنة في مؤسسات حكومية وبالطبع هي لا تستلمه . ولكن الصندوق منذ مدة قرر منحهم مكافأة 300 دينار بدل الراتب التقاعدي.
وللتعرف على هذه المشكلة ابين لكم ما كتبته وارسلته لاكثر من جهة. الكل يستغرب ويعجب لكن بدون فائدة.
ورغم ان رؤساء الحكومات بعد الغزو الامريكي قد علموا بالمشكلة ووعدوا بحلها لكنهم لم يفعلوا.
ان معظم الصحفيين المتقاعدين على صندوق تقاعدهم كانوا اساسا موظفين في مؤسسات اعلامية حكومية وتقاعدوا او توفوا وبقي التقاعد كما هو.
وحسب القوائم الموجودة في الصندوق فان عدد هؤلاء الصحفيين 134 صحفيا توفي منهم قبل الغزو 70 صحفيا وبعد الغزو 32 صحفيا وبقي حيا حتى الان 32 صحفيا ايضا وكما هو معلوم فان الراتب التقاعدي يدفع لعوائل المتوفين (يمكن تصور ما يصيب الفرد الواحد في عائلة الصحفي من راتبه البالغ 500 دينار).