تلك اللحظة التي نقاوم بها
لذة النعاس
هي… لحظة الاستيقاظ
نقوم مثقلين
ليس نعسا
و لكن لاننا عدنا للواقع
لغرفة الحياة !
اتحايل على نفسي لاقوم
و ابدأ من جديد
لارخي جدائل الليل
و امسح العتمة
خلف قضبان الحياة
قصة ابطالها انا و انتم
خلف سجن الامس يدي ممتدة
تتلمس الافضل
تتنفس من السماء
من صوت الفجر
من عبثية الاخرين
اما انا ما زال قلمي عكازي
انبش ذاكرتي
لاكتب
لاصرخ ، لاتمرد
لاخلق حالة
وما زلت اكتب دون ان احرك اصابعي
تتساقط الحروف فترتب نفسها
ما زلت اكتب فقط حين ارمش !!