التربية تتولى رعاية الفئات المستضعفة بمشروع الدمج للتعليم الشامل
توزيع ألف مدرسة بين المحافظات وفق الكثافة السكانية
بغداد - ابتهال العربي
حددت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، حصص المحافظات من مشروع الألف مدرسة، مبينة اسباب تفاوت نسب الإنجاز.
وقال المتحدث بإسم الأمانة حيدر مجيد، في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (مشروع الأبنية المدرسية النموذجية سلَّمتها الحكومة، الى الشركتين الصينيتين بور جاينه وسينوتك بموجب قرار مجلس الوزراء)، واضاف ان (الألف مدرسة ستكون موزعة بين المحافظات بحسب ثلاثة معايير اعتمدتها اللجنة العليا)، موضحاً ان (المعايير المعتمدة بالعمل تشمل الكثافة السكانية للمحافظات، والدوام المزدوج والثلاثي، فضلاً عن المدارس الكرفانية والطينية)، واشار الى ان (نسب الإنجاز متفاوتة في الأعمال بالمواقع وفق فترات التسليم)، لافتاً الى ان (هنالك إجراءات تتعلق بفحص التربة، واخرى فنية وهندسية تتخذها الشركة، بالتنسيق مع المركز الوطني للإستشارات الهندسية في وزارة الإعمار والإسكان، مايؤدي الى اختلاف التوقيتات الزمنية للإنجاز)، واكد مجيد ان (المدارس توزعت بواقع 144 مدرسة في بغداد، و44 مدرسة في كربلاء المقدسة، و106 مدارس في ذي قار ، و40 مدرسة في النجف ، و86 مدرسة في محافظة البصرة، و52 مدرسة بمحافظة ميسان، و48 مدرسة في واسط، و53 مدرسة في المثنى، فضلاً عن 61 مدرسة في الديوانية، و45 مدرسة في بابل، و51 مدرسة في الأنبار، و ديالى 56 وصلاح الدين 78 وكركوك 44 و 92 مدرسة في نينوى). في غضون ذلك، وجهت وزارة التربية، المديريات العامة كافة في الوزارة، برعاية ذوي الإحتياجات التعليمية والتربوية الخاصة، والإهتمام بهم في المدارس. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (التربية انطلقت من مبدأ حق التعليم للجميع، وحقوق الإنسان والطفل، ورعاية ذوي الإحتياجات التعليمية ومنحهم الأولوية ضمن ستراتيجياتها).
قوالب تقليدية
واوضح ان (الوزارة دعت المديريات الى إيضاح مفهوم المدرسة الدامجة، للخروج عن قوالب التقليدية المتمثلة بتعليم التلاميذ المواد الأكاديمية فقط)، ولفت الى ان (التربية اعتمدت قيم الدمج المرتكزة على ثقافة حقوقية وإنسانية واجتماعية، لدعم الفئات المشمولة بالمشروع الوطني للدمج التربوي)، وبين ان (الفئات المشمولة تضمنت المكفوفون، بإعتماد طريقة برايل في تعليمهم وبرنامج خاص لرعايتهم، ضعاف البصر بعد تصحيح نظرهم، المعوقون فيزيائياً بالأطراف العليا والسفلى الذين يتمتعون بالذكاء الإعتيادي، ذووالإعاقة الذهنية بالذكاء المتوسط، ذوو النطق والتواصل الصعب، وذوو الإعاقات الأخرى). على صعيد متصل، عزمت التربية، على إنهاء ظاهرة الأمية في جميع المحافظات.
وذكر البيان ان (المديرية العامة لتربية بابل، قسم محو الأمية، اجرت امتحان انصاف المتعلمين لـ 80 طالباً)، مشيراً الى ان (الإمتحانات تُجرى شهرياً وفق الضوابط والتعليمات الإمتحانية المعتمدة بهذا الشأن، وبإشراف ومتابعة لجان متخصصة من قسم محو الأمية في المديريات العامة)، وتابع ان (الهدف من الإمتحان تمكين الدارس من الحصول على شهادة محو الأمية، المعادلة للصف الرابع الإبتدائي)، مبيناً ان (الناجح بإمكانه الإستمرار بدراسته، للإنتقال الى الصفوف الدراسية الأخرى).