الدفاع يحذّر المتخلّفين من إسقاط حق القبول بالكلية العسكرية

توجيهات وزارية بشأن دورة الضباط في مدرسة القوات الخاصة 

بغداد - فائز جواد

دعت وزارة الدفاع، الطلبة المقبولين في الدورة 113 الى الحضور لمقر الكلية العسكرية الأولى بالرستمية.وقالت الوزارة في بيان تلقته (الزمان) امس ان (على الطلبة المقبولين في الدورة 113 الحضور الى مقر الكلية العسكرية الأولى في الرستمية ،مستصحبين معهم المستمسكات الثبوتية)،واضاف انه (من يتخلف عن الحضور يسقط حق القبول في الدورة). من جانبه ، أصدر وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، توجيهات لدورة  53 ضباط عالية التي ستقام في مدرسة القوات الخاصة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الشمري، زار مقر قيادة فرقة الرد السريع وتشكيلاتها الأخرى، من بينها مدرسة القوات الخاصة التابعة للفرقة، وأطلع على جميع الاستعدادات الخاصة بالدورة 53 ضباط عالية التي ستقام في المدرسة ، حيث قدم عدداً من التوجيهات التي من شأنها إنجاح هذه الدورة)، داعيا الى (الالتزام بمواعيد الالتحاق والنزول والابتعاد عن التغيب تحت أي ظرف)، واوعز الشمري (بتوفير الأجواء المناسبة للمتدربين وتأكيد تلبية الاحتياجات الرئيسة للطلبة وأماكن مبيتهم وجودة الطعام المقدم لهم وتوحيد ألوان القيافة)، مشددا على أن (تكون هذه الدورة من الدورات النموذجية ليكون المتخرج منها من ضباط وزارة الداخلية الذين يقتدى بهم). وأكد الشمري، في وقت سابق ،وضع ستراتيجية طويلة الأمد لمتابعة الجريمة المنظمة وظاهرة تعاطي المخدرات.وقالت الوزارة في بيان إن (الشمري استقبل ببغداد ،جمعا من شيوخ العشائر والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في مدينة الناصرية ،واستمع لمداخلات الوجهاء التي تمحورت أغلبها في الجانب الاقتصادي والتوظيف وضرورة إيجاد برنامج حكومي لامتصاص البطالة والفقر بما يحقق هدف التنمية ويطلق برنامجا طموحا في الانتقال إلى الاستقرار الاجتماعي الشامل)، وجدد الشمري تأكيد ان (الناصرية تشهد ارتباكا في الأوضاع الاجتماعية وعدم استقرار)، واضاف (آن الأوان لعودة الاستقرار الاجتماعي الذي سينعكس بدوره استقرارا أمنيا في المستقبل)، وتابع (وضعنا ستراتيجية طويلة الأمد لمتابعة الجريمة المنظمة وشيوع ظاهرة تعاطي المخدرات وتعقب المتنفذين في الإتجار بها، إضافة إلى سعينا الحثيث وجهودنا المتواصلة لتثبيت قواعد الأمن والاستقرار في المحافظة)، ومضى الى القول (نراهن على شيوخ العشائر الأصلاء والنخب الفكرية والاجتماعية في محافظة الناصرية عبر التعاون والتنسيق من أجل احتواء المشكلات الأمنية والاجتماعية لإيماننا أن الأمن مسؤولية مشتركة)، واشار الى ان (الوزارة لن تقصر في دعم أوجه الاستقرار الاجتماعي كافة وستقدم الدعم الكامل لأهلها وحكومتها المحلية من أجل عودة الحياة وإطلاق حركة الاستثمارات الاقتصادية وتشغيل المصانع والمعامل المتوقفة).

 لافتا إلى "حق التظاهر السلمي وفق القوانين المرعية في البلاد وعدم فسح المجال لمتصيدي الفتن وتحمل المسؤولية الوطنية التاريخية بحماية المدينة والحفاظ على سلمها الأهلي".