الأجيال عبطان
باسل عبد المجيد
ستتذكرهما الاجيال مادامت المدينة الرياضية في البصرة وملعب الميناء وملعبي النجف وكربلاء تزهو بالانوار وتجري فيها المباريات هنا في (الزمان) قبل سنوات ناشدت الحكومه ضرورة وتقديم كل اوجه الدعم والتسهيلات لشركة الجبوري التي ضاهت باعمالها الشركات العالمية والعربية التقيت المرحوم عبد الله مرة واحدة ووجدته طيب القلب طموحاً في تنفيذ المشاريع قوي الثقة، لكنه يتكلم بحسرة وألم وشكا من الفساد وكثرة الجهلة في الوزارات رحب في بداية اللقاء معي بـ (الزمان) وقال ان (فيها نكهه هندسية وذات حرفية عالية) وعن ملعب النجف الدولي قال (كنت في زيارة لها ومعي مهندس عراقي مسيحي خاص بالتصميم وبالقرب من المرقد الشريف قلت له سياج ابا الحسن هذا هو ملعب النجف الدولي مع اضافة بعض التفاصيل).
اخي باسل للتاريخ اقول عبد الحسين عبطان كان له الاثر الكبير في انجاز المشاريع من خلال زياراته اليومية وتسهيل الاعمال فوجئت ان المهندس عويز لم يقتنع بملعب كربلاء الدولي وقال لاطعم ولالون لانه يفتقد لتراث المدينه والجهلة والفاسدون ابعدتنا عن تنفيذ المشروع وحول ملعب بابل الدولي مسقط رأسه واحالته الى شركة اسبانية هذا الامر اكذوبة من قبل الحكومة المحلية في بابل حيث تم اختيار موقع المشروع في منطقة زراعية والفساد في الحكومة المحلية ابعدت المدينة من تنفيذ ملعب خاص بها وحتى يومنا هذا تم دك الركائز فقط .
وكشف عويز ان جهات لم يسمها لاترغب ان ترى ملاعب دولية في العاصمة بغداد منذ عام الفين وثلاثه وملعب التاجيات يراوح في مكانه ولم يتم التنفيذ ولازال في خزائن الوزارة خادم الحرمين الشريفين ملك السعودية اهدى طبقا من ذهب لجماهير العراق من خلال اهدائه ملعبا يتسع الى مئة الف متفرج لكن الوزارة نتيجة عقلية خائبة طلبت تحويله الى مدينة رياضية ولازال المشروع يراوح في مكانه نتيجة مماطلة الحكومة في اختيار الموقع المفترض ملعب الزوراء الذي تمت احالته الى شركة ايرانية ومنذ سنوات ولايزال المشروع بيد الشركة المنفذة مع العلم ان اعمال تنفيذ المشروع لاتتجاوز الـ 24 شهرا ما ان تم اعلان وفاة المهندس عبد الله عويز الجبوري حتى بادر اهالي البصرة والنجف الكرام الى اطفاء انوار المدينه الرياضيه وملعب النجف وقرأوا الفاتحة.