جيل الألفينات ومشاهد الإنجازات
سعد جهاد عجاج
لو بدأنا من عام 2003 وهي بداية التحول المدمر للعراق وما تبعه من احداث وتعاقب حكومات فان الجيل الذي نعنيه قد بلغ من العمر 21 عاما وطوال تلك الفترة لم يشاهد ابناء تلك السنوات ولم نشاهد معهم اي انجاز يذكر على الارض على صعيد الاعمار او انشاء بنى تحتية او انشاء مجسرات وانفاق او بناء مستشفيات كامثال مستشفى الشعب الحكومية وغير من الانجازات التي غابت عنا عشرات السنين. ما دعاني لكتابة تلك الكلمات ما سمعته من بعض الشباب والطلبة حين كانوا منبهرين بالانجازات التي يشاهدونها تتوالى يوما بعد يوم وقد وصفت انجازات المهندس السوداني في مقال سابق بانها ضربة معلم كما يقال اي انها احترافية القيادة واحترافية العمل والحصافة في فهم ما يناغم رغبات الناس. لقد غابت عنا الانجازات رغم الموازنات الانفجارية لكنها كانت انفجارية في جيوب اللصوص ولم يصل الى الشعب منها سوى الفتات، ولكن السوداني فهم حاجة الناس فبدا يضع بصمته في كل مفصل من مفاصل الدولة وما نشهده خلال سنة يظهر استحقاق السوداني للقيادة لمرحلة لاحقة كي ينعم الشباب وننعم معهم بخدمات تليق بالمواطن.