الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إتهام عنصر سابق في الجيش الأمريكي بمحاولة الإنضمام إلى حزب اللـه

بواسطة azzaman

اليمن يطلق صاروخاً ومسيّرة على إسرائيل

إتهام عنصر سابق في الجيش الأمريكي بمحاولة الإنضمام إلى حزب اللـه

القدس, (أ ف ب) - قال الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة إنه أسقط صاروخا وطائرة مسيّرة أطلقا من اليمن، في أحدث سلسلة من الهجمات التي تستهدف الدولة العبرية في الأسابيع الأخيرة.وأعلن الجيش بداية أنّه اعترض بنجاح فجر الجمعة صاروخا أطلق من اليمن ودخل أجواء الدولة العبرية حيث دوّت صفّارات الإنذار في وسط البلاد وجنوبها.وقال في بيان “تمّ اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وعبرَ إلى الأراضي الإسرائيلية» مضيفا «وردَ تقرير بشأن شظايا من الاعتراض سقطت في منطقة موديعين بوسط إسرائيل. التفاصيل قيد المراجعة».من جهتها، أعلنت خدمة الطوارئ الإسرائيلية، نجمة داود الحمراء، أن طواقمها عالجت عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح طفيفة أو تعرّضوا لنوبات ذعر بينما كانوا يهرعون إلى الملاجئ بعد انطلاق صفّارات الإنذار في وسط البلاد وجنوبها إثر رصد الصاروخ.

وبعد ساعات، أعلن الجيش اعتراض مسيّرة أطلقت أيضا من اليمن وأفاد في بيان «اعترضت القوات الجوية طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية».وكانت إسرائيل أعلنت الثلاثاء أنها اعترضت بنجاح صاروخا آخر أطلق من اليمن أيضا.وتصاعدت حدة الهجمات بين الحوثيين وإسرائيل في الأيام الأخيرة بعد أن شنت الدولة العبرية غارات جوية دامية على مناطق يسيطر عليها المتمردون في اليمن.ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على أجزاء كبيرة من اليمن منذ استيلائهم على صنعاء والإطاحة بالحكومة في عام 2014.وصعّد الحوثيون من هجماتهم على إسرائيل منذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بين الدولة العبرية وحزب الله في لبنان.

وكان صاروخ أطلقه الحوثيون على إسرائيل في 21 كانون الأول/ديسمبر أسفر عن إصابة 16 شخصا في تل أبيب.وبعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ الحوثيون استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار مساندة الفلسطينيين.وأدّت الهجمات الى تراجع كبير في حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وصولا لقناة السويس، وهو ممر أساسي لحركة التجارة الدولية.

غارات اسرائيلية

وكانت  غارات إسرائيلية قد استهدفت مواقع تابعة للجيش السوري جنوب مدينة حلب ليل الخميس، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما أفاد سكّان عن سماع دوي انفجارات ضخمة.وأفاد المرصد عن دويّ «ما لا يقلّ عن سبعة انفجارات ضخمة ناتجة عن استهداف الطيران الإسرائيلي لمعامل الدفاع في منطقة السفيرة جنوب حلب والبحوث العلمية»، وهي مواقع تابعة للجيش السوري أخليت منذ سقوط بشار الأسد.من جهته، قال أحد سكان السفيرة لفرانس برس طالبا عدم نشر اسمه إنه سمع «ضربات قوية، تسبّبت بما يشبه هزة أرضية في السفيرة.

الأبواب والشبابيك تفتّحت. كانت أقوى ضربات أسمعها في حياتي.

 لقد تحوّل الليل إلى نهار».ونفّذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على منشآت عسكرية سورية بعد أن أطاحت فصائل مسلّحة بقيادة هيئة تحرير الشام الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

وبرّرت الدولة العبرية تلك الغارات برغبتها في منع وقوع هذه المنشآت في أياد معادية لها.

وفي 16 كانون الأول/ديسمبر 2024، استهدفت غارات إسرائيلية مكثّفة مواقع عسكرية في منطقة طرطوس الساحلية السورية، متسبّبة بحالة هلع واسعة بين السكان، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وصحافي في وكالة فرانس برس.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يومها عن «18 غارة» على «مواقع استراتيجية في الساحل السوري»، واصفا إياها بأنها «الأعنف منذ العام 2012».وقال المرصد إن تلك الغارات طالت «اللواء 23 للدفاع الجوي»، بالإضافة إلى «مستودعات صواريخ أرض-أرض ودفاعات جوية» و»قواعد صاروخية» ومواقع أخرى في المنطقة.وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ندّد في 14 كانون الأول/ديسمبر 2024 بتوغّل القوات الإسرائيلية في جنوب البلاد، مع تأكيده أنّ الوضع الراهن «لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة».

وتوغّلت القوات الاسرائيلية في المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية المحتلة بعيد سقوط الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر. وندّدت الأمم المتحدة ب»انتهاك» اتفاق فض الاشتباك الموقع بين سوريا وإسرائيل في 1974.وقال الشرع في تصريحات نقلتها يومها قنوات الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على تلغرام إن «الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة».وأضاف أن «الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة».ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت اسرائيل مئات الضربات الجوية على مواقع عسكرية للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لطهران بينها حزب الله اللبناني الذي كان يحتفظ بمقرات ومخازن لا سيما في المنطقة الحدودية مع لبنان.

منظمة ارهابية

وفي واشنطن وجّهت إلى عنصر سابق في الجيش الامريكي سافر إلى لبنان وسوريا في مسعى للانضمام إلى حزب الله، تهمة محاولة دعم منظمة «إرهابية»، وفق ما أعلنت وزارة العدل الامريكية الخميس.وأوضحت الوزارة في بيان أن جاك داناهر مولوي (24 عاما) الذي يحمل الجنسيتين الامريكية والإيرلندية، أوقف في شيكاغو الشهر الماضي ونقل إلى بنسلفانيا الاثنين لمواجهة التهم.

وبحسب لائحة الاتهام، سافر مولوي إلى لبنان في آب/أغسطس وحاول الانضمام إلى حزب الله الذي تصنّفه واشنطن منظمة «إرهابية».وبعدما فشل في مساعيه، توجه إلى سوريا في محاولة للانضمام إلى الحزب هناك.

وعاد مولوي إلى الولايات المتحدة حيث يشتبه في أنه واصل مساعيه للانضمام إلى حزب الله، وتواصل عبر الإنترنت مع أفراد في لبنان.وأفاد وزارة العدل الامريكية بأن مولوي روج أيضا للعنف ضد الشعب اليهودي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقال في محادثة عبر «واتساب» مع أحد أفراد عائلته إن «خطته الرئيسية كانت الانضمام إلى حزب الله وقتل اليهود».

ويواجه مولوي عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما إذا دين بتقديم دعم مادي لمنظمة «إرهابية».

 


مشاهدات 197
أضيف 2025/01/04 - 12:22 AM
آخر تحديث 2025/01/06 - 10:37 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 230 الشهر 2516 الكلي 10092481
الوقت الآن
الإثنين 2025/1/6 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير