عيد تأسيس الجيش العراقي الباسل الـ104.. ذكرى متميزه بطعم الإنتصار العظيم
بغداد-صباح الخزعلي
يحتفل العراق في السادس من كانون الثاني هذا العام 2025 بالذكرى السنوية الكبيرة المائة وأربعة سنه لتأسيس سور البلاد ودرعه الفولاذي الحصين الجيش العراقي الباسل صاحب المآثر والانجازات والتاريخ الحافل بالبطولات والانتصارات والمشاركات الفاعلة في درء المخاطر عن بلدان عربيه لايخفى تاريخها على احد لان التاريخ يدون كل صغيرة وكبيره في سجله الكبير والحافل بكل شئ والحديث عن جيش العراق العظيم حديث مليء بالمفاخر والعبر والذكريات العطرة التي سجلت طيلة سني عمره المجيد.
سد منيع
فهو الحامي للأرض والعرض وهو السد المنيع الذي تتكسر دونه جميع المطامع والأفكار المنحرفة وكافة مسميات الإجرام والإرهاب اللعين وقد تأسس الفوج الأول للجيش العراقي في يوم 6 كانون الثاني عام 1921 في العهد الملكي، وحمل اسم “موسى الكاظم” مؤلفا من أعداد كبيرة من ضباط النخبة الذين انخرطوا في الجيش العثماني حينذاك، مع التنامي السريع في صفوفه ليشكل فرقتين للمشاة، إحداهما في الديوانية جنوبي العراق، والأخرى بكركوك في الشمال هو ابن الشعب والمدافع عن حدوده ومكتسباته وأرضه وماءه وسمائه واثبت ولائه للوطن في مواضع عديدة وأخيرها وليس آخرها انتصاره على عصابات داعش الإرهابي في معركة الحق ضد الباطل التي قدم فيها أبطال القوات المسلحة أروع صور التضحية والفداء لوطن يجمع قوميات واطيافا متعددة من أبنائه البررة ودون شك فان الدولة العراقية تولي حماة الوطن أهمية خاصة بتقديم الدعم اللازم والإسناد لكافة تشكيلات الجيش وصنوفه وقياداته المتعددة بتنويع التسليح وتطوير المنظومات الفنية والتدريب النوعي المتواصل فضلا عن توفير الدعم المعنوي للمقاتلين من خلال الاهتمام بشؤونهم الإدارية وثكناتهم العسكرية وتطوير أدائهم من كافة النواحي الثقافية والفكرية والبدنية وكان لوزير الدفاع العراقي ثابت العباسي و رئيس أركان الجيش الفريق الأول الركن عبدالامير يارالله قائد النصر الأدوار المتميزة والواضحة في النهوض بعمل الجيش العراقي وتمتين إمكانياته وتقدير منتسبيه المضحين بالغالي والنفيس تجدهم في حراك متواصل في تفقد الوحدات والمقاتلين في المناطق الصحراوية وفي الأودية والبساتين وفي الحدود العراقية مع دول الجوار ودائما يلتقون الآمرين والمقاتلين مستفسرين عن أحوالهم ومستلزماتهم وتحصيناتهم واستعداداتهم لمواجهة المخاطر مهما كانت عصيبة وهو ديدنهم اليومي الذي يعبر عن الالتزام بنهجهم الذي قطعوه على أنفسهم بصيانة البلاد وحمايتة من شر الأشرار وكيد الفجار أخزاهم الله ولابد لنا في هذه الذكرى السنوية العطرة من الإشادة بكافة التضحيات التي بذلت ولازالت تبذل من قبل الجميع قادة وآمرين وضباطا ومراتب واستذكار الأكرم منا جميعا شهداء العراق الذين عبدوا طريق المجد والإباء بدمائهم الطاهرة والجرحى الميامين الذين فقدوا اجزاء من أجسامهم فداء للوطن الذي لن ينسى تلك التضحيات الكبيرة وتحيه لكافة صنوف الجيش المفدى من قواته البرية و قوته الجوية إلى طيران الجيش والقوة البحرية والدفاع الجوي إلى صنوفه البطلة الاستخبارات العسكرية والاستخبارات والأمن والهندسة العسكرية والاتصالات والمعدات الفنية والدروع والمدفعية وصنف المشاة والإعلام العسكري والكيمياوي والتدريب البدني فضلا عن صنوف الجيش الساندة التموين والنقل والهندسة الآلية الكهربائية والعينة والصنف الإداري وبقية الصنوف والتشكيلات الأخرى والحديث عن جيش العراق طويل بطول عمره الذي وصل الى 104 عام من الظفر والبسالة والاقتدار كل عام وجيش العراق يرفل بالمجد والعز والانتصار وهو يمتطي صهوة العنفوان والرجولة والاقتدار بألف ألف خير .
أول طيار عراقي
في مثل هذا اليوم قبل 94 اربعة وتسعون عاماََ تقريباََ هبطت اول طائرة خاصة عراقية بقيادة أول طيار مدني عراقي في بغداد عند غروب يوم4 كانون الثاني 1930م الطيار هو سليم افندي دانيال وطائرته من نوع (De Havilland D.H60 moth ) وهي بالتسجيل (YI-ASD)