الآيزيديون يطالبون الحكومة بإنصاف ضحايا الإبادة
بغداد - الزمان
طالب الإيزيديون في العراق، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل لضمان حقوقهم وإحقاق العدالة لضحايا الإبادة الجماعية. وقال ممثلو الايزيديون في بيان تلقته (الزمان) أمس ونشره الاعلامي والناشط ابراهيم خديدة قاسو الايزيدي إنه (في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الأقلية الدينية في العراق، تواجه هذه الفئة تحديات كبيرة ومعاناة متواصلة، حيث يعانون من التهميش والإقصاء في العملية السياسية وغياب العدالة في معالجة قضاياهم)، مؤكدين إنه (نتيجة للاضطهاد المتواصل، بما في ذلك التهجير القسري والانتهاكات الفادحة لحقوق الإنسان، أظهرت تقارير أن المجتمع الإيزيدي يواجه وضعًا مأسويًا منذ الأحداث الدامية في 2014، حين تعرضت مناطق سنجار لعملية إبادة جماعية على يد داعش ، أسفرت عن استشهاد الآلاف من الإيزيديين وسبى النساء والفتيات، إضافة إلى تدمير البنية التحتية والمقدسات)، وأشاروا إلى إنه (برغم نهاية داعش، لا تزال آلاف النساء والأطفال الإيزيديين في عداد المفقودين، الا ان الممارسات العنصرية والخطاب التحريضي ضد الإيزيديين مستمر)، مطالبين (الحكومة والمجتمع الدولي بالوقوف بجدية لدعمهم، ومعالجة قضاياهم وفقًا للعدالة الإنسانية)، وشددوا على (اتخاذ خطوات ملموسة لإنصافهم، مثل فتح ملف سقوط سنجار ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة، بالإضافة إلى إنهاء إدارة القضاء من قبل أطراف لا تعكس إرادة الإيزيديين، وضرورة إدراج المنطقة تحت حماية دولية لحين تحقيق الحلول المستدامة، نؤكد ضرورة تفعيل قانون الناجيات، وتعويض المتضررين، ورفع الحظر عن العودة إلى ديارهم، إلى جانب تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمجتمع الإيزيدي).