البارزاني يثمّن جهود الحسّان في تعزيز الإستقرار

اربيل - فريد حسن

بحث رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسّان، وذلك بمناسبة انتهاء مهام عمله. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (البارزاني اعرب في مستهل لقاء الحسان، الذي جمعهما في أربيل، عن شكره وتقديره للممثل الأممي على دوره الإيجابي في دعم العملية السياسية، وما بذله من جهود حثيثة في تعزيز الأمن والاستقرار في العراق والاقليم)، وأوضح البيان إن (اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن آخر المستجدات والتطورات على الصعيدين العراقي والإقليمي). من جانبه، أبدى الحسّان (اعتزازه بمستوى التعاون والتنسيق العالي الذي تقدمه حكومة الإقليم تجاه وكالات الأمم المتحدة)، مثمّناً (التسهيلات المقدمة لإنجاح مهامها). وكان البارزاني قد التقى في وقت سابق، رئيس تحالف السيادة سرمد خميس الخنجر. وبحث الجانبان خلال اللقاء (مجمل الأوضاع السياسية في العراق، واستعرضا الحراك الدائر بين القوى المختلفة بشأن تشكيل الكابينة الوزارية الاتحادية الجديدة)، وشدد الطرفان على (ضرورة الالتزام بمبادئ الشراكة والتوازن والتوافق في عملية تشكيل الحكومة المقبلة، مع تأكيد أهمية أن تعمل الحكومة الجديدة على خدمة جميع المواطنين والمكونات العراقية بلا استثناء).

في تطور اخر، استقبلت عقيلة رئيس الجمهورية شاناز إبراهيم أحمد، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق. وابدت أحمد سعادتها بهذا اللقاء، مشيدةً بـ(الجهود التي بذلها الحسان خلال فترة عمله في العراق، وما قدّمه من إسهامات فاعلة في خدمة أهداف البعثة الدبلوماسية، ودعمه للملفات ذات الاهتمام المشترك)، مؤكدة إن (انتهاء عمل البعثة يمثل منطلقاً جديداً لتعزيز التعاون بين العراق والأمم المتحدة، لاسيما في مجالات التنمية والاقتصاد والبيئة والثقافة وحقوق الإنسان)، مثنية على (دور البعثة في دعم العملية السياسية، وإجراء الانتخابات، وبناء المؤسسات المعنية بحماية حقوق الإنسان، وتشجيع جهود إعادة بناء القدرات الوطنية ومواجهة التغير المناخي، إلى جانب دعم ملف إعادة النازحين). بدوره، أكد الحسان (استمرار دعم الأمم المتحدة للعراق في مسيرته نحو السلام والتنمية)، معرباً عن (تقديره لجهود السيدة الأولى في المجالات الإنسانية والحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الانتماء الوطني).