أمانة بغداد..تساؤلات مشروعة
علاء ال عواد العزاوي
يتفق الجميع في كل دول العالم انه عندما تبني عمارة او فندق او مستشفى و غيرها .. من اول متطلبات وشروط العمل وإجازة البناء ان تكون هناك مراب لكل عمارة تحت الارض او فوق الارض لكي تنتظر عندها السيارات وفق اجور معينة.. الا في العراق ماعدا العراق حيث لاحظنا ولحد اللحظة بناء عمارات ومرافق حديثة وفنادق بدون وجود مكان لوقوف سيارات الزبائن ونزلاء الفنادق ومرتادي الاماكن السياحية مما يولد ازدحامات هائلة على الطرق الفرعية والرئيسية مما يطرح عدة تساؤلات مشروعة على امانة بغداد عن سبب منح إجازات البناء بدون ايلاء اي أهمية لوقوف سيارات ساكنيها بالعكس من كل بلديات العالم.
وايضا هناك تساؤلات مشروعة اخرى عن اماكن توقف سيارات النقل العام وسيارات المواطنين حيث تخلوا مناطق بغداد من اماكن وقوف السيارات الوقتية وفي حالة الفوضى التي تعيشها العاصمة بينما دول العالم تسمح للسائق بالوقوف مؤقتا نظير دفع اجرة معينة في عداد الوقت في الجهاز المخصص لذلك. نعم ان نتسائل وتساؤلنا مشروع لاننا نريد لبلدنا وعراقنا الافضل والتميز بين الدول فلسنا اقل منهم ونحن اهل الحضارة واهل الثقافة. وايضا حينما نمر في شارع الرشيد.. شارع التاريخ والارث الجميل للدولة العراقية والذي تاريخه الى ماقبل انشاء الدولة العراقية الحديثة.. تدمع العين على الاهمال والفوضى والاماكن والعمارات المتهدمة كأنه مكان مهجور ليس فيه حياة وهو لايقل اهمية عن الشوارع التأريخية للدول العربية.. فمتى تعيد امانة بغداد الصورة الجميلة للتاريخ فأنه عنوان جميل وتاريخ عاصمة عظيمة. نريد لعاصمتنا العزيزة ان تنتهي فيها كل الفوضى العشوائية في الرؤيا البصرية التي تحكم عيوننا..نريد ان نرى جمال بغداد المغمور تحت التراب فهل هذا صعبا ياسيدي امين بغداد.