گيلان تشيد بمستوى الدورة التطويرية وتضافر جهود الأولمبية في أربيل

أربيل - الزمان

وسط أجواء إيجابية وحضور رسمي، أختتمت الدورة التطويرية للاتحادات الرياضية وملاكات اللجنة الأولمبية التي أقامتها لجنة المساواة بين الجنسين، وبالتعاون مع الأمانة العامة للجنة الأولمبية الوطنية العراقية.

وألقى الدكتور حسنين الشيخ محاضرة قيمة تناول فيها الجزء الثاني من فن البروتوكول والاتكيت وسط إعجاب وشد وانتباه جميع الحاضرين لما تناوله الشيخ من معلومات قيمة كان لها الأثر في نفوس الحاضرين.

وفي نهاية المحاضرة، منحت  رئيسة لجنة المساواة  عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية بيداء گيلان، والنائب السابق عن الحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني أره زو  محمود  و زندي رئيس ممثلية اللجنة الأولمبية في إقليم كردستان العراق، و عثمان أنور رئيس نادي شقلاوة  و سيف العكيلي رئيس إتحاد التنس و محمود عباس رئيس اتحاد التايكواندو و احمد العلوجي مدير المكتب الخاص لرئيس اللجنة الأولمبية الشهادات التقديرية على المشاركين الذين عبروا عن سعادتهم وشكرهم لرئيس اللجنة الأولمبية العراقية  عقيل مفتن الداعم للجنة المساواة على هذه الدورة التطويرية التي نجحت بامتياز من جميع الجوانب.

 و أعربت  بيداء گيلان، وبالنيابة عن ملاكات اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، عن امتنانها وتقديرها للجهود المبذولة من قبل  وليد الجاف المدير التنفيذي لمنتجع روز السياحي على دعمه الدورة، وتهيئة الأجواء المناسبة للاستضافة التي فاقت التوقعات في كل شيء من حيث الإطعام والإسكان والتنقل وقاعة المؤتمر.

من جانب آخر رحّب قائمقام مدينة شقلاوة  كروان كريم خان بجميع الحاضرين والمشاركين في تلك الدورة التطويرية المميزة لما تناولته من محاور مهمة تستلزم التركيز عليها وديمومتها.

وبين خان أن مدينة شقلاوة ترحب بجميع الفعاليات والأنشطة الرياضية من أجل النهوض بالرياضة العراقية نحو التألق الآسيوي والدولي طالما يزخر العراق بالمواهب الرياضية التي تحتاج إلى مناخات خاصة لتطوير قدراتها لخلق جيل من الشباب الأولمبي القادر على تحقيق إنجاز أولمبي مستقبلاً.

واشاد قائمقام المدينة بالخدمات التي قدمها رئيس مجلس ادارة منتجع روز السياحي متمنياً لهم التوفيق والنجاح من اجل ان يكون هذا المجمع قبلة لجميع الاتحادات الرياضية لتوفر كل مايحتاجونه لتحقيق النتائج المنشودة في المشاركات الداخلية والخارجية.

عقاقير منشطة

وكان اليوم الثاني من الدورة كرس لمحاضرة توعوية بصدد محاذير تناول العقاقير المنشطة المحظورة ألقاها فاحص المنشّطات الدولي أحمد عبد خماط، والذي بيّن أبرز مبادئ تثقيف الرياضيين وتوعيتهم بالمخاطر والأضرار الصحيّة التي تسبّبها المنشّطات، وطرق التغذية السليمة وتجنب الاصابات الرياضيّة.

ومضى للقول إن مثل هذه الأنشطة التوعويّة تهدف لنشر مفاهيم انتهاكات قواعد مكافحة المنشطات والعقوبات الدوليّة.

من جهتها، أعربت رئيسة لجنة المساواة بين الجنسين عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية العراقية  بيداء گيلان، عن شكرها لرئيس اللجنة الأولمبية الدكتور عقيل مفتن للدعم المتواصل للجنة المساواة وجميع الملاكات التي عملت بجدٍ وإخلاص لانجاح الدورة.

وكشفت گيلان عن إن (الدورة، التي تضمنت محاضرات خاصة بفن الاتكيت ومخاطر المنشطات لما لهما من أثر كبير في عالم الرياضة الأولمبية، مهمة جداً وضرورية بالنسبة للمشاركين الذين يمثلون مختلف المستويات في مجال الرياضة، وقد تفاعلوا بشكل ملفت للنظر مع المحاضرين، وهذا يعد نجاحاً لعملنا الذي نبتغي من خلاله مواكبة التطورات الرياضية العالمية، وهذا ما أكدت عليه  حياة بن عبد العزيز آل مكتوم  رئيسة لجنة المساواة بين الجنسين عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي). وأشارت عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الى إن (هناك سلسلة من الدورات التكميلية التي نسعى خلالها لابراز دور المرأة التي أصبحت تتبوأ مراكز مهمة على جميع المستويات، مبينةً إن نجاح عمل لجنة المساواة لم يتحقق إلا من خلال التكاتف بيننا وبين الأمانة العامة للجنة الأولمبية، وبتوجيه مباشر من قبل رئيس اللجنة الأولمبية  عقيل مفتن).

على صعيد متصل، أشاد المدير العام للشباب والرياضة في إقليم كردستان  سردار إسماعيل بالنجاح الكبير الذي حققته الدورة التطويرية لما لها من أهمية، لاسيما في محاورها التي تناولت فن الاتكيت ومخاطر آفة المنشطات.

عقوبات شديدة

وأوضح إسماعيل إن (مكافحة المنشطات أمر حيوي يجب أن يتم التركيز عليه، لأن ذلك يؤثر سلباً على الحياة الاجتماعية والنفسية، ويتعرض صاحبها لعقوبات شديدة، منوهاً إلى إن التركيز على هذا الجانب من المخاطر من خلال هذه الدورات المهمة يأتي للتثقيف والتوعية والتغذية الصحية والتدريب والدعم المتواصل للحد من تلك الظاهرة).

وأشاد  سردار إسماعيل بالدور الكبير لرئيس اللجنة الأولمبية  عقيل مفتن، ودعمه المباشر للجنة المساواة التي نجحت بامتياز في هذه الدورة التـــطويرية التي ناقشت محاور مهمة يجب التركيز عليها وباستمرار لخلق أجواء إيجابية وصحية للرياضة بشكلها العام.