الأوساط الثقافية تنعى ناجح المعموري

بغداد - ندى شوكت

نعت الاوساط الثقافية الباحث والاديب ناجح المعموري الذي غيبه الموت امس  في مدينته الحلّة، بعد معاناة مع المرض عن واحد وثمانين عاماً. واشار الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق في بيان نعيه ان (الراحل ترك إرثاً كبيراً من المؤلّفات والكتب والمشاركات الثقافية في مجال الأدب في السرد والنقد والأسطورة والأديان، ويمثّل رحيله خسارة كبيرة للوسط الثقافي، فقد حقق المعموري بحضوره المستمر تواجداً مهمّاً في حقول المعرفة، فضلاً عن ترؤّسه اتحاد أدباء العراق وقيادته لتحقيق منجزات مهنية مهمّة).ونعته مختصة العمل الثقافي المركزية للحزب الشيوعي العراقي مشيرة في بيان ان (الراحل هو أحد أعلام الثقافة العراقية وكاتب مبدع للقصة القصيرة والرواية وناقد معروف ويعد مدرسة بحد ذاته وله مجموعة من الكتب كرسها لدراسة الأسطورة وكان مبدعا متميزا عن أقرانه في هذا الجانب، ولابد من القول إن الثقافة العراقية والعربية فقدت برحيله مثقفا فذا وأيقونة رائعة من أيقونات عصره ) مؤكدة (يظل المعموري بما تركه من مؤلفات تعد مصادر قيمة لكل باحث، وسيرته وأخلاقه العالية قدوة لنا جميعا).

وللمعموري مؤلفات عدة منها : اغنية في قاع ضيق قصص النجف 1969،رواية  شرق السدة 1984، موسى واساطير الشرق الدار الاهلية / عمان 2001، الاطراس الاسطورية في الشعر العربي الحديث 2007، التفاحة والناي / الاسطورة في كتاب اليوم, كتاب الساحر / السليمانية 2009، الاصول الاسطورية في قصة يوسف التوراتي / دمشق 2012 ، الرمز الأسطوري في الفن العراقي / جواد سليم انموذجا / دائرة الفنون التشكيلية بغداد 2013، تأويل النص التوراتي/ قميص يوسف انموذجا / 2015،  عنف المقدس (في الأساطير العراقية) 2021.