الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
ما بين التوحد الأوربي ونظيره العربي

بواسطة azzaman

ما بين التوحد الأوربي ونظيره العربي

حاكم محسن الربيعي

 

اوكرانيا هي جزء من الاتحاد السوفيتي وواحدة من جمهورياته السابقة , وبعد  تفكك الاتحاد عام 1991 في عهد الرئيس السوفيتي الاسبق غورباتشوف   والذي تفكك الاتحاد السوفيتي وحلف وارشو خلال فترة حكمه, وانضمام المانيا الديمقراطية الى المانيا الغربية واصبحت دولة المانيا الحالية ,  وبسبب اخلال النازيون الجدد في اوكرانيا باتفاق عام 2014 والتي سبقت الاشارة اليه في مقال سابق , وعدم تنفيذه,  بل وبسبب التعامل السىء لهؤلاء النازيون مع السكان  الروس في الاقاليم التي يشكلون الغالبية من  سكانها,  كانت الحرب الروسية الاوكرانية , واوكرانيا دولة مساحتها 603026 كم2, وهي دولة زراعية وصناعية ومصدر لصادرات الحبوب ,ولديها جيش واسلحة متقدمة  ,  فكيف تصرف الاوربيون والامريكان ازاء الحرب الروسية – الاوكرانية , قدمت الى أوكرانيا المساعدات المالية والعسكرية  , ووصلت المساعدات الى 2 مليار دولار في ديسمبر  2023 ووافق مجلس النواب الامريكي على مساعدات بقيمة 61 مليار دولار , وقدمت مساعدات عسكرية  على شكل أسلحة متنوعة بمختلف الانواع , كما ساهمت بريطانيا وفرنسا وايطاليا , ودول اوربية اخرى ,لماذا هذا التوحد لمساعدة اوكرانيا لانهم من ذوي العيون الزرق  ومحسوبون اوربيين , هم ليسوا كالأخر الذي وصف من وجهة نظر بعضهم بانهم حيوانات , وما حيوان الا من بدء وتقول بهذا الوصف على الانسانية التي هم بعيدون عنها تماما , وبالمقابل ما الذي فعله العرب المتفرقين أصلا والموحدين اسما, فالبعض منهم يتبادل السفارات مع الكيان الصهيوني وهذا الكيان اللقيط لم يستأنس برأي الدول التي يتبادل معها السفارات حول حربه القذرة على شعب أعزل  يقتل منه ما بين 50- 100 شهيد يوميا عدا الجرحى التي تصل  اعدادهم أضعاف الشهداء ,شعب يقتل في أرضه من قبل المغتصب المحتل وامام انظار و  علم العرب , ودون اعتبار لد ول عربية يتبادل   الكيان اللقيط معها السفارات , تسانده دول كبرى تهيمن على مجلس الامن وتدفع بالحرب بالخبرات والسلاح والمال, وتدعي اهتمامها بحقوق الانسان والحرية,  والحقيقة لا شيء من ذلك , والدليل ما فعلته في العراق وابوغريب تحديدا وافغانستان ويوغسلافيا والبوسنة وليبيا واليمن وسوريا وقبل ذلك في اليابان وفيتنام  , الامثلة كثيرة على كذب وافتراء هذه القوى  التي تساهم بقتل الفلسطينيين  بدعمها بالسلاح والخبرات لكيان لقيط ,اوجدته بريطانيا الدولة التي اتسمت بالخبث والحقارة ويشهد تاريخها في العصور الوسطى الاوربية ,والامريكان الذين قضوا على سكان امريكا الاصليين , أين موقف العرب واخوانهم الفلسطينيون يقتلون  بطريقة ممنهجه, أين العرب الحاليين  من عرب عام 1973 عندما اتخذ قرار ايقاف النفط في عهد الراحل الملك السعودي فيصل  وكانت صدمة لأمريكا والاوربيين ارتفاع اسعار النفط  , كان موقف حسب للعرب في حينه , أما الصمت الحالي فهو مخزي وقد  اشار اليه الاجانب قبل العرب , فهل هناك من حراك يوقف تهور الجبان والمجرم القاتل النتن ياهو .


مشاهدات 78
الكاتب حاكم محسن الربيعي
أضيف 2024/07/23 - 4:31 PM
آخر تحديث 2024/07/27 - 9:28 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 331 الشهر 11694 الكلي 9373766
الوقت الآن
السبت 2024/7/27 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير