إنشاء أكبر مدينة صناعية خلال الأيام المقبلة

العراق يناقش إعداد صيغة التعاون مع الأردن

بغداد - ابتهال العربي

ناقش وزيـر الصناعـة والمعـادن، خالد بتال، ملفـات التعـاون الثنائـي بيـن العـراق والأردن، تمهيـداً لعقـد إجتماعـات الـدورة الثلاثيـن للجنـة المشتركـة، وإعداد الصيغة النهائية لملفات التعاون التي يتم التباحث بشأنها مع الجانب الأردني في الدورة خلال اب المقبل.

ورقة عمل

وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (بتال بحث مسودة ورقة عمل التعاون الصناعي والتجاري والإستثماري مع الأردن ، خلال اجتماعه بممثلي الوزارات والهيئات والإتحادات في اللجنة العراقية الأردنية)، واشار الى (أهمية التركيز على مشروع المدينة الإقتصادية المشتركة، لانها تضم مناطق صناعية وحرة، وتُحقق الكثير من الإمتيازات والمنافع لكلا البلديـن)، وتطرق الاجتماع الى (مضمون ورقة العمل الخاصة بالتعاون في جميع القطاعات الصناعية والمصرفية والتجارية والزراعية، الى جانب قطاعات التربية والتعليم والصحة والإعمار والإسكان والطاقة، فضلاً عن مناقشة تفعيل مذكرات التفاهم بين الجانبين)، ودعا الوزير، الأعضاء الى (التواصل بهدف تعديل الفقرات والتركيز على الجوانب المهمة، وإعداد الصيغة النهائية لملفات التعاون التي تناقش في إجتماعات الدورة الثلاثين للجنة المشتركة، والتي ستُعقد بالاردن خلال آب المقبل). واوعز بتال، بإنجاز مشروع مجاري الطارمية، لتحسين الواقع الخدمي لاهالي القضاء. وقال بيان امس ان (الوزير وجه بتسريع انجاز مشروع مجاري الطارمية، وتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة لازالة التعارضات، وذلك خلال اطلاعه ميدانياً على المشروع).  وتواصل شركـة الفـرات العامـة، التابعة الى الوزارة، رفـد مديريـات المـاء ودوائـر الدولـة، بالكلـور السائـل والمنتجـات الكيمياويـة المختلفـة. وبحسب البيان فإن (الشركة مستمرة بإنتاج وتسويق منتجاتها الكيمياوية لتلبية إحتياجات مؤسسات الدولة والقطاع الخـاص، وتعزيز المنتج الوطني)، لافتاً الى ان (التوزيع شمل مديريات الماء في محافظات كربلاء والنجف بمنتج الكلور السائل، ووزارة الكهرباء بمنتج حامض الكبريتيك المركز، ووزارة النفط بالصودا الكاوية السائلة، فضلاً عن تجهيز القطاع الخاص بمنتجات حامض الهيدروكلوريك وهايبو كلوريت الصوديوم والصودا الكاوية، وجميعها وفق المواصفات القياسية المعتمدة). في غضون ذلك، تتجه كربلاء، لوضع الحجر الاساس للمدينة الصناعية بالمحافظة. اوضح المحافظ نصيف الخطابي، امس ان (كربلاء تشهد خلال الايام المقبلة وضع الحجر الاساس لاكبر مدينة صناعية بدعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وذلك بعد موافقة وزارة الصناعة والمعادن على انشاء المدينة، على مساحة 5300 دونماً، والمتخصصة بالصناعات النفطية والبتروكيمياوية)، مبيناً ان (المدينة تعد من اكبر المدن الصناعية بالنسبة لمحافظات الوسط والجنوب، وستوفر الكثير من فرص العمل لابناء كربلاء)، وتابع الخطابي ان (مصفى نفط كربلاء سيكون المغذي الرئيس في تشغيل هذه المدينة كما يمكن الاستفادة من مخلفاته لانتاج العديد من الصناعات )، مردفاً بالقول ان (هناك 560 اجازة استثمارية للصناعيين، مايؤكد الاهتمام والاقبال الى البناء والصناعة).

جمعيات فلاحية

وانطلقت حملة لتطهير انهر ومبازل الوند في كربلاء، وابرزها البدعة، تلبية لمناشدات أهالي المنطقة، بإشراف الاتحاد الفرعي للجمعيات الفلاحية التعاونية في المحافظة. واشار عضو الاتحاد، جواد كاظم الغانمي، في تصريح امس الى (متابعة الحملة بإجراء جولة ميدانية لمتابعة عملية تطهير وإزالة نبات القصب والبردي والمخلفات من الأنهر والمبازل الرئيسية، في منطقة الوند التابعة لقضاء الحسينية، برفقة عضو جمعية الوند الفلاحية، حسين علي الطائي، وعدد من الفلاحين والمزارعين)، مبيناً ان (الجولة تضمنت الاطلاع على عمل الحفارة المخصصة لتنظيف الانهر، بالتعاون مع ملاكات مديرية الموارد المائية، ودائرة صيانة مشاريع الري والبزل في كربلاء)،.

وأضاف الغانمي انه (بعد طلب الاهالي تم الاتصال فوراً بمديرية الموارد، وإرسال حفارة لغرض تطهير نهر البدعة الممتد من نهر الوند إلى منطقة الخنافسة والابداحات بمسافة 4 كيلومتر ضمن الرقعة الجغرافية لجمعية الوند، وبإشراف الاتحاد)، وشددت الجمعية على (الفلاحين والمزارعين في المنطقة بعدم استخدام أكتاف نهر البدعة والمبازل الرئيسية والفرعية، وعدم تصريف مياه السقي إلى المبازل، حفاظاً على الحصة المائية للمستخدمين، وعدم رمي الأوساخ والأنقاض في النهر). وناقش وزير الزراعة، عباس جبر المالكي، مع مدراء الدوائر الزراعية في محافظة النجف، انجاح موسم الشلب. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (المالكي اطلع خلال الاجتماع على الاستعدادات الجارية لموسم زراعة الشلب، واليات توزيع المرشات بين مزارعي المحافظة)، داعياً الى (مضاعفة الجهود لانجاح موسم زراعة الشلب بعد التوسع الكبير في الاراضي التي دخلت بخطة الدعم الوزاري، والتي تحاوزت 80 الف دونم)، واكد الوزير، (اهمية عمل دائرة البيطرة في مكافحة مختلف الافات، التي تشكل خطراً على الثروة الحيوانية، والاسراع بإنجاز معاملات الفلاحين الراغبين بشراء المرشات المحورية).