إختتام دوري المحترفين بتتويج الشرطة عبر بوابة الزوراء

الناصرية- باسم الركابي

شتان بين موسم الشرطة و الزوراء اللذين اختتما موسمهما أمس الاول في اخر لقاءاتهما في الدوري الذي مر منه البطل دون مشاكل وينـــــــهي الموسم بالفوز السادس والعــــــــــــشرين والاحتـــــــــــفال بالـتتويج باللقب من قبل رئيس الاتحاد عدنان درجال وسط فرحة مدرب و لاعبي وجمهور الفريق وحسرة لاعبي وجمهور الابيض الذي خرج من الباب الضيق عندما تلقى الضربة القوية الثانية تواليا بالخسارة من الشرطة بهدفين وقبلها اقصي من نصف نهائي الكأس من الجوية في موسم صفري الشرطة حقق الثنائية بجدارة وبفضل تألق المجموعة التي ظهرت اكثر انسجاما وتفاهما وفي علاقة قوية مع المدرب الثاني مؤمن سليمان والإدارة والجمهور الأكثر سعادة بين الجميع بعدمااستحوذ الفريق على اهتمام الإعلام والمراقبين بعد الخروج مرفوع الرئس بأول لقب لدوري المحترفين والثالث تواليا.

كما تمكن الفريق وبعد إنتظار عقود من تزين خزانته باول لقب لبطولة الكأس ليخرج بكل اهداف المشاركتين بعدما نجح و كتب نسخة جديدة من تاريخه الكروي باستحقاق من خلال اسناد ودعم الادارة و الجمهور والكل نجح في موسم ليس سهلا بكل التفاصيل وتمكن الفريق من تجاوز احمال وضغط المباريات قبل حمل لقبي الموسم في غضون اقل من اسبوع عندما فعلها المؤمن مرة ثانية واكثر المدربين غير المحلين أحرازا للألقاب بتواجد مؤثر عندما حقق لقب الكأس والرابع له خلال ثلاثة مواسم وقبلها توج بنفس اللقب مع الجوية ثاني ابرز المسابقات المحلية بعدما قاد الشرطة الى تقديم نفسة بأفضل طريقة شهد عليها الجميع وخرج بنجاح استثنائي عندما تمكن المدرب من إعادة الفريق للواجهة والصدارة بسرعة وسط حضور مميز بعدما كان وصيفا ومتأخرا عن الغريم بفارق 8 ومعها بدء الفريق يحث الخطى وفي ظل ارتفاع المستوى وانتظر بصبر وحذر وتخطى أقرانه وتقدم واستأثر بالصدارة.

مشهد راسخ

قبل ان يحسم الدوري برصيد87 والتتويج به تحت انظار فريق الزوراء في مشهد يبقى راسخا في ذاكرة جمهور الفريق الذي تألق وظهر على قدر التحدي محققا الأولوية كأفضل هجوم76 هدفا والأكثر فوز26 فوزا والأقل خسارة فقط ثلاث مباريات بعدما تصرف كفريق حاملا للقب ودخل المتنافسة من اجل الحفاظ علية قبل ان يحقق لقب الكأس في افضل موسم في تأريخه . وأختتم الجوية موسمه بفوز متوقع لكنه غير مقنع بتغلبه على نفط الوسط الهابط الى الدوري الممتاز والفوز علية بثلاثة أهداف لهدفين وتلقي هدفين من فريق متهالك شيء صعب ما يعكس ضعف الدفاع احد اسباب انهيار الفريق في بعض المباريات كما ظهر مع القاسم? في المركز الثاني 79 بعدما فرط بالصدارة في اخر جولات الدوري ومؤكد ان جمهور يرفض لما حدث عندما خسر لقب الدوري بعدما انهار بسرعة وخرج عن الوضع الذي كان علية وانقاد لأكثر من نتيجة سلبية وفي اداء باهت ما جعل من الفريق اللعب تحت تأثير المشاكل الإدارية وقبلها الفنية بشكل كبير عندما خسر مباريات أشد المتشائمين بالفريق لا يتوقعها وليس هذا فقد كان الكل يأمل ان يتمكن الفريق من انقاذ الموسم بعدما انتقل لنهائي الكاس على حساب الزوراء لكنه فشل في الدفاع عن اللقب امام حسرة الانصار في موسم خرج منه الفريق خالي الوفاض . وانتهى لقاء نوروز واربيل بتعادلهما بأربعة اهداف في اللقاء الذي جرى في السليمانية ليرفع الاول رصيده الى56سابع الترتيب والثاني الى41 في المركز الرابع عشر بعدما تمكن من تجاوز تحديات المباريات الاخيرة وضمن البقاء وهو الاهم فيما قدم نوروز موسم ثالث ناجح وضمن العشرة الأولى.

رفع رصيد

وفي وضع مقبول من أنصاره الذين تابعوا اللقاء بكثافة ودعم دهوك مركزة السادس برفع رصيده الى 60نفطة بفوزه على نفط ميسان بهدفين دون رد وينهي مشواره بشكل واضح عندما ظهر بالصورة وقدم نتائج مهمة وكان بإمكانه ان يدخل مربع الترتيب لكن ما تحقق يعد بالشيء الجيد بعدما استغل ملعبة بشكل كبير كما نجح في اغلب مباريات الذهاب منذ تسلم مهمته من قبل احمد خضير فيما أنهى الثاني موسمه بالمركز العاشر 46وقدم ما علية واكد قدراته ونجح في العديد من المباريات الصعبة والوصول إلى مراكز متقدمة قبل الاستقرار في المكان المذكور وتمكن الحدود من اختتام مشواره بمهمة اخرى ناجحة مع المدرب عادل نعمة الذي أعلن تركة للفريق والتحول إلى العمل مع فريق النفط الموسم القادم ورفع الفريق رصيده الى50نقطة وينهي موسمه بثقة وفي المركز التاسع بعد تقديم نفسة بشكل واضح وقدم اكثر من مواجهة بشكل جيد كما نجح الكرخ تفادي تراجعه السريع وحقق المطلوب حيث البقاء في البطولة بفضل جهود المجموعة الشبابية التي تمكنت من تأدية المهمة حيث تحقيق هدف المشاركة.