نجاة قيادي في البارتي من محاولة إغتيال بعبوة لاصقة

الأعرجي يلتقي الطالباني بالسليمانية لبحث التنسيق الأمني

السليمانية - الزمان

نجا مسؤول الفرع 22 للحزب الديمقراطـــــــــي الكردستاني (البارتي) أكرم صالح، من محاولة اغتيال بعبوة لاصقة، انفجرت أثناء خروجه من منزله في منطقة كلار بمحافظة السليمانية. وقال صالح في مؤتمر أمس إن (الحادث لم يسفر عن أي إصابات بشرية)، وأضاف إن (عبوة ألصقت بمركبته وتم تفجيرها).

 وتابع إن (الحادث وقع وبينما كنت أهم بالخروج من دار استراحتي وأنطلق إلى العمل، ومع تحريك المركبة للانطلاق، انفجرت تحتي، وكانت هناك نار عظيمة ودوي كبير، وقبل أن تطالنا النار، استطعنا أنا والسائق والبيشمركة الذي كان معنا الخروج منها والنجاة بأنفسنا)، مؤكداً إن (الانفجار كان عملية إرهابية، لأن كل المؤشرات تدل على أنني كنت مراقباً). من جانبه، أبلغ جيران المسؤول في الحزب بالقول (كنت نائماً في منزلي وسمعت دوياً، وعندما خرجت إلى باحة الدار وجدت أن كل زجاج نوافذ بيتنا قد تحطم، وعثرت على أجزاء تطايرت من المركبة في بيتنا، حيث كان الانفجار قوياً). فيما أكد شهود عيان إن (المركبة المذكورة كانت مركونة داخل بيت المسؤول، وبعد انفجارها أخرجها الحرس من البيت لتحترق بالكامل). وعلق المتحدث بإسم مديرية الدفاع المدني في كرميان إبراهيم محمد على الحادث. وقال (اتجهنا إلى موقع الحادث، وليس معلوماً بعد ما، هو سبب الانفجار، وكل ما نعرفه هو أنه تمت السيطرة على الحريق). في غضون ذلك، التقى مستشار الأمن القومي  قاسم الأعرجي، رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل الطالباني فور وصوله السليمانية.وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (الاعرجي والوفد الامني الذي يرافقه، التقى الطالباني في السليمانية، وجرى خلال اللقاء، بحث التنسيق الأمني وما تمخض من مخرجات اجتماع مجلس الأمن الوطني الأخير). والتقى الاعرجي، في وقت سابق، رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني. . وقال بيان سابق إن (اللقاء بحث التنسيق الأمني وما تمخض عن اجتماع مجلس الأمن الوطني الأخير).  وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، عقد اجتماعاً برئاسة القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، تم فيه مناقشة أهم الموضوعات والمستجدات الأمنية، كما تمّ بحث القضايا المطروحة في جدول الأعمال واتخاذ القرارات والتوجيهات اللازمة بشأنها، وفق بيان للمتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول فإن (المجلس تناول موضوع التدخلات والخروقات التي تمارسها القوات التركية في المناطق الحدودية المشتركة)، مشيراً إلى (تأكيد رفض التوغّل العسكري التركي، والمساس بالأراضي العراقية). وأعقب تحركات الاعرجي في الاقليم ،اعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، نهاية العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة التركية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وسوريا. وجاءت تصريحات أردوغان بعد تجدد العمليات العسكرية في شمال العراق، التي نددت بها بغداد، برغم التقارب الذي شهدته المدة الأخيرة بين البلدين. وقال إردوغان في تصريح أمس (سننجز قريبا جدا إغلاق منطقة العمليات في شمال العراق)، مؤكداً إنه (تم توجيه ضربات مؤلمة لعناصر حزب)، وتابع (سنستكمل النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول حدودنا الجنوبية في سوريا).