العراق بين الخراب والإحتراب
عبد العظيم الخفاجي
يؤكد العرض من وجهة نظري قد لا تنطبق مع قناعات الدكتور ضياء واحترامي له ان الابادة والسلاح التي مر به العراق منذ زمن وفي القرن العشرين التي انتهجها هتلر في النازية وموسوليني في الفاشية ومستقبلا»الصهيونية (اخر المعلومات ان اليهود من اصحاب المصالح بدؤا بالرجوع الى اوطانهم الاصلية (يهودي امريكي او يهودي فرنسي او بريطاني اوووووو ولم يبقى إللا المشردين وفاقدي الاعمال في البلدان الشمولية وهؤلاء يدخلون في خانة المرتزقة )التي اساسها الكراهية والسادية لم تستمر وتنجح لان الشعوب تطمح بادنى حالة من اشباع حاجياتها من الدواء والغذاء والسكن والتعليم وتطوير البنى التحتية لتطوير الخدمات مما تقدم البناء السلمي اقوى تأثيرا»في ردع العنصرية بكل نماذجها اعلاه من حمل السلاح (اليابان والمانيا وسنغافورا انموذجا»)بعد الحرب العالمية الثانية من هنا على حاملي الانتماء الوطني ان يفكروا بجدية في انتهاج طريق السلام في البناء وابعاد سماسرة السلاح والحروب في عملية البناء لشعب ثري بتراثه وعلمائه وثرواته ( طبيعية كانت او موقع تجاري وسياحي ديني او اثري )
فليكن شعارنا
الكهرباء اولا»لتغذية الصناعة والزراعة والسياحة والحاجات المنزلية (من دون الكهرباء سيموت العراق شعبا»ودولة كدولة مستقله (منقولة ) من اجل مستقبل افضل للطفل والطالب وتأمين العيش الكريم لكبار السن والمتقاعدين ومشروعي قائم للحوار وتقبل الاراء.