الأجواء الساخنة وإنقطاعات الكهرباء تدفع لخيارات السياحة

محوران يجذبان الموصليين بالتنقل بين مصايف الشمال

الموصل  - سامر الياس سعيد

تصطدم رغبات الموصليين  ممن يحدوهم الامل لترك قيظ الصيف الساخن لخيارات شتى تتركز باختيار وجهات لقضاء بعض ايام يتخلصون منها من تلك الحرارة التي قيدت تحركاتهم او  ارغمتهم على البقاء في المنازل رغم ان  انقطاعات الكهرباء  تزيد من معاناتهم لتحمل درجات الحرارة المرتفعة مع صيف غير مسبوق في ارتفاع درجات حرارته مع الاشهر الاولى للصيف حيث بات الموصليين يتندرون على ارتفاع درجات الحرارة في شهر حزيران متسائلين عن مديات وصول تلك الدرجات الى مستويات اكبر مع اشهر تموز واب الذي عادة ما يصفونه بكونه اللهاب نظرا لارتفاع درجات الحرارة فيه .

وفيما تنشط مواقع تواصل لناشطين في جذب الراغبين بترك مدينة الموصل وقضاء بضعة ايان في رحاب مصايف شمالنا العزيز حيث ينشر هولاء الناشطين مقاطع فيديوية لمناطق محددة من مدن دهوك اواربيل حيث الشلالات الاماكن السياحية مشيرين بكونها تضاهي مصايف دول خارجية  دائما ما تستقطب السياح العراقيين وتاتي في مقدمتها تركيا التي تعد الوجهة السياحية الاولى للمصطافين العراقيين  يليها لبنان  والدول التي تحتوي على بحر في جغراقيتها .

مناطق سياحية

يقول قاسم الحزين  ان ارتفاع درجات الحرارة تدفع بالموصليين لاختيارات في وجهاتهم السياحية حيث عادة ما يفضلون التنقل الى محافظة دهوك المجاورة نظرا الى ما تتمتع  به الاخيرة من مناطق سياحية جذابة  وهنالك من يختار منطقة محددة يتوجه اليها كان تكون مصيف سولاف او اينشكي  وهنالك شركات سياحية باتت تنشط بما يتعلق بالسياحة الداخلية  عبر تخصيص حافلات كبيرة لنقل المصطافين ايام محددة تتضمن برامج تلك الشركات الانطلاق من مدينة الموصل عبر التجمع امام باب الشركة  حيث تتركز مثل تلك الشركات بمنطقة حي الاندلس  وتنطلق من خلال الطريق الواصل  بين مدينة الموصل للتوجه الى مدينة دهوك  والتوقف عند المتافذ الامنية القريبة من مدينة دهوك للتدقيق الامني  قبل ان تواصل سيرها للوصل الى مناطق المصايف التي عادة  ما تبدا من منطقة زاويتة وهي تعج بمطاعم  شوي الاسماك اضافة الى تقديم المشويات  وهي مناطق تزخر بالمرتفعات والشلالات الصناعية التي بدع اصحاب المطاعم بانشائها لجذب السياح  قبل ان تواصل الحافلة طريقها للانطلاق في مناطـــــــــــق اخرى كاينشكي ومانكيش  وسولاف  وسرسنك  وفي المناطق الاخيرة هنالك كازينوهات  قريبة من مناطق للسباحة  وهي امنة  اضافة الى ان اصحاب تلك الكازينوهات  يعمدون الى جلب  القوارب السياحية الصغيرة  لاستقطاب السياح بجولات في النهر  وعادة ما تكون وجهات السياح في تلك الحافلات  مختتمة في مول فاملي  بمنطقة سميل او زيارة حديقة الحيوانات  في منطقة مالطا بمدينة دهوك  حيث تلاحظ تجمعا كبيرا للحافلات المنطلقة من مدينة الموصل بتلك الاماكن .

سياحة داخلية

اما سامي جاسم فيقول  ان السياح من مختلف المدن العراقية يقصدون دهوك او مدينة اربيل فخلال العيد على سبيل المثال  تلاحظ السيارات التي تحمل ارقاماً مخــــــــتلفة  كالنجف او بابل او كركوك  وبغداد وقد استقرت قرب بعض فنادق مدينتي اربيل او دهوك مما يسهم بتشجيع السياحة الداخلية مقارنة  بالمعوقات التي تعترض توجه السياح الى منافذ خارجية ابرزها الازدحام  او عدم تمكن بعض المواطنين من اصدار جوازات سفر او لارتفاع تلك الوجهات مقارنة بسفرة داخلية  قد لاتكلف مائتي الف دينار  هي ثمن البنزين  والاقامة في تلك الفنادق وغيرها من الكلف الخاصة بالطعام .