رفيقة صويحب غادرت الدنيا ..اين انتم منه ايها الشيوعيون؟

 صافي العمال

(غادرتنا أم فيصل زوجة الشهيد صاحب ملا خصاف بعد أن أنهكها المرض   ...متحدية الأحزان وكل ظروف الحياة بمرها وحلوها - الشاعر كاظم غيلان)  وقد عتبنا عليه بقولنا: ان الواجب يملي عليك يا كاظم وعلى الشيوعيين والتقدميين في مدينتك ..ان تتقدم موكب التشييع وتصدح بقصيدة صويحب وبما يصدح به انفعالك لحظتها.

 وفاجعة (قتل ) صويحب تصلح لفلم تراجيدي ..خلاصتها: 

 ان الاقطاعيين في زمانه قتلوه ورموه في باب بيته مخضباً بدمه، فتجمعت النساء تبكي عليه، لكن زوجة صويحب( ام فيصل)  منعت النساء من البكاء حتى لا يختلط الكحل مع الدم!..فقال عن لسانها مظفر النواب:

مَيلن لا تنكَطن كحل فوكَ الدم

                          مَيلن  وردة الخزّامة تنكَط سم

جرح صويحب بعطابه ما يلتم

                          لا تفرح ابدمنه لا يلگطاعي

صويحب من يموت المنجل يداعي.

                          أحاه  شوسع جرحك ما يسده الثار

يصويحب  وحكَ الدم ودمك حار

                          من بعدك ، مناجل غيظ ايحصدن نار

شيل بيارغ الدم فوكَ يلساعي

                          صويحب من يموت المنجل يداعي.

والله يا ام فيصل ..لو كنت قريبا منك لتقدمت موكب التشييع رافعا صورة (صويحب) صادحا:

 حسافة صويحب يموت وما تذكرونه

                          حسافه الدين لام فيصل ما توفونه.