مواجهة حاسمة للأولمبي أمام السعودية لتحقيق المهمة المستحيلة في البطولة الأسيوية

الناصرية- باسم الركابي

رغم أن المنتخب الأولمبي وضع خلفة خسارة تايلاند المفاجأة في افتتاح تصفيات المجموعة الثالثة الآسيوية في قطر المؤهلة إلى دورة العاب باريس الصيف المقبل عندما استعاد توازنة وحقق النتيجة المطلوبة الجمعة وذلك بالفوز على طاجيكستان باربعة لهدفين لكن اثار تلك الخسارة لازالت ماثلة امام مهمة حسم التأهل للدور التالي بشكل كان ان يكون اسهل واريح من الوضع الحالي ومواجهة خطر الوداع بسبب كبوة المنتخب الاولمبي العالقة بنتيجة لقاء طاجيكستان وتايلاند فيما إذا أخفق في تجاوز المنتخب السعودي.

وسيتاهل الاولمبي حال فوزه على المنتخب السعودي، غير ان هذا الفوز مرتبط بخسارة أو تعادل تايلاند مع طاجيكستان ليضمن التأهل وفي حال التعادل مع السعودية يجب خسارة منتخب تايلاند أمام طاجيكستان ليحسم التأهل واذا ما فازت تايلاند على نظيرها الطاجيكي سوف يتأهل منتخب تايلاند ومعها يغادر الأولمبي .

لقاء الحسم

وإذا ما فاز المنتخب على السعودية اليوم في اللقاء الذي يجمعهما ملعب خليفةعند السادسة والنصف وفاز منتخب تايلاند على طاجكيستان في نفس الوقت على استاد الجنوب سيكون الأولمبي والسعودية وتايلاند بنفس الرصيد 6 نقاط وسيكون الحسم عن طريق افضلية عددالأهداف لكل فريق ولازال الوطني الاولمبي يعيش حلم التاهل الى باريس خطوة خطوة ويامل ان يكون إليوم على الموعد الذي بترقبة الشارع في ظل تحسن الاداء بعد نجاحة في المواجهة الثانية ويامل ان يقدم اللاعبين اللذين سيعتمد عليهم راضي شنيشل المستوى الافضل و في تمثيل الفريق كما يجب عندما سيخوض مباراة حاسمة وصعبة يتعين الظهور بثقة لدعم الأمور في قوة لياقة اللاعبين وفي الضغط على المنافس الذي يتمتع بامكانات هجومية ودفاع متوازن فيما يستمد الأولمبي ثقتة من الفوز على طاجيكستان واعتماد الأسلوب التكتيكي الناجح واللعب بروح خاصة وبرغبة الفوز بعدما استعاد الفريق هويتة وتجاوز خسارة مباراة الافتتاح رغم انه يمتلك الإمكانيات الفنية التي تمنحة التفوق لكنه سيكون امام الاختبار الحقيقي في منافسة السعودية وتايلاند على إحدى بطاقتي التأهل من خلال الاحتمالات التي تمت الإشارة إليها لكن سيكون للفوز تأثير كبير .

أمر صعب

الامر صعب من كل الجوانب ويتوقف على قيام المدرب بالحسابات ويتوجب تحقيق الفوز وستكون لحظات مهمة في مسيرة المدرب واللاعبين ورغم قوة المنافس الساعي للدفاع عن اللقب القاري والتأهل للدور التالي ومن المؤكد المواجهة تمثل الفرصة الأخيرة للفريق لحسم مصيرة وتتوقف على تفاصيل محددة تتطلب من اللاعببن السعي و العمل بجدية وان المنتخب جاء للدوحة ليقوم بدورة في تحقيق التاهل السادس من تسع مشاركات أولمبية الدورة التي استمرت تحظى باهتمام العالم بأسرة حيث المنافسات العالية الجذابة للجميع وتعد فرصة للأولمبي للظهور في الحدث العالمي الكبير والرائع والأروع ان يقطع الفريق تذكرة التأهل لان كرة القدم عندنا مختزلة لجميع الألعاب وكل ما حققة العراق فقط ميدالية برونزية واحدة برفع الاثقال باسم البطل المرحوم عبد الواحد عزيز1960 التي تحمل ذكريات جميع المشاركات العراقية لكن الاولمبي الكروي تواجد خمس مرات أبرزها على مستوى الكرة العراقية والعربية في أثينا 2004.

على الموعد

 وستتجة الأنظار اليوم الاثنين الثاني والعشرين من نيسان الحالي الى مكان اقامة لقاء الأولمبي في ان يكون على الموعد في اكمال وانجاز المهمة على اكمل وجه ولقطع خطوة اكثر من مهمة لان منافسات الدور التالي ستختلف والفوز سيضع الفريق على أعتاب التأهل الباريسي لكن يتعين خوض مواجهة السعودية بحذر شديد في ظل رغبة الاخير بالفوز وانجاز مباريات المجموعة بالعلامات الكاملة في ظل الظهور الجيد في مباراتية ودعم نفسة فيهما ويمتلك اكبر فرصة للتاهل والتعادل سيحسم امرة و يبدو في الوضع المطلوب ولان مواجهات البلدين على جميع المستويات تحمل اهمية خاصة وتتسم بالتحدي ويريد حامل اللقب تحقيق الفوز الثالث بالتعويل على المجموعة التي قدمت.نفسها كما يجب لكن بإمكان الأولمبي قلب النتيجة من خلال صنع الفرص وترجمتها الى اهداف بعدما ارتفع الحس التهديفي وان يكون احد ابرز أسلحة الفريق في حسم المهمة وصنع طريق التقدم على حساب فريق ظهر بالصورة بشكل كبير لكن للان لم يتحقق شيء رغم انة يمتلك افضلية الانتقال للدور الاخر فيماحصل الأولمبي على ثقة كبيرة بعد الفوز على طاجيكستان التي تكون قد غادرت البطولة لكن الذي يهم الجمهور هو ان يتمكن الأولمبي في تخطي عقبة المجموعة والبقاء في المنافسات الى ابعد نقطة.

دوري المحترفين

يتطلع الحدود تاسع الترتيب 32الى خطف مركز ضيفة النفط الثامن33 عندما يلتقيان اليوم في الجولة 23لدوري المحترفين وكلاهما يمران بوضع مستقر بعدما عادا للطريق الصحيح بعد تغلب الاول على كربلاء في ميدانة بهدفين والثاني فاز على الوسط بهدف ما يزيد من صعوبة اللقاء عليهما ولانها مواجهة مهمة جدا ويعول المضيف على المجموعة التي استمرت تقدم المستويات العالية وتوظيف جهودها لدعم المركز ومواصلة البحث عن النتائج و سيكون تخطي النفط خطوة مهمة حيث التقدم بسرعة لمواقعه لكن المهمة لا تبدو سهلة لان النفط يمتلك خطوط شغالة وتقود المباريات بثقة كما يمتلك باسم قاسم اكثر من ورقة رابحة ويبدو الفريق في طريقة للفوز ومواصلة تحقيق النتائج لدعم مشاركة الدوري والتحضير بشكل جيد لمواجهة ربع نهائي الكأس مع الشرطة وكلاهما يمنيان النفس بتحقيق اللقب الأول والفريق في وضع مهم في ظل الاختيارات المهمة للمدرب الذي جعل من الفريق تقديم مباريات ناجحة ويامل احمد خضير ان يتمكن دهوك استعادة توازنة بعد تعثر مرتين تواليا والتراجع خامسا33 ويكون قد حدد الإخطاء لجعل الفريق بوضع جيد بحثا عن الفوز لدعم مركزة والعودة لمربع الترتيب وهو قادر في تحقيق التقدم واستعادة الأسبقية بوجود اكثر من لاعب مؤثر كما أن الفريق لازال في وضع واضح بعد تحقيق سلسة انتصارات قبل ان التعثرامام زاخو والكرخ لكنه يبدو مرشح ساخن لتعطيل خطوط الوسط المتأخرة التي لم تقدم شيء من العمل المطلوب بدون فوز للان وسط تهديدات الهبوط في ظل تصاعد الأرقام السلبية دون الحد منها ما ضاعف من معاناة الفريق الذي فشل في استعادة دورة ولو من بعيد وان ما يحدث يزيد من مشاكل تحقيق البقاء .

مباريات الغد

وتخـــــــــــــتتم مباريات الجولة المذكورة غد ألثلاثاء عندما يلتقي الكرخ مع القاسم وكل منهما يبــــــــحث عن النقاط كاملة خصوصا الضيف الذي يمر في تصعب ايامة في ظل الاستمرار في دائرة الهبوط فيما أنهى الكرخ مبارياتة الاربع الاخيرة بدون خسارة ويضيف المتألق النجف المتسلح بعاملي الارض والجمهور والثقة التي يتمتع فيها لاعبو الفريق الذي واصل السير بخطى ثابتة فيما ستكون مهمة صعبة للقاسم الذي يمر بفـــــترة محبطة ويسعى الزوراء تكرار سيناريو الذهــــــاب بالفـــوز على ضيفة نفط البصرة بثلاثية نظيفة والتطلع إلى تحقيق الفوز الثالث مدعومابجمهورة السعيد بما يقوم بة عصام حمد ولاعبي الفريق من مستويات ونــــــتائج مهمة فيما زادت معاناة البصرة في ظل تراجع النتائج على مستوى الميدان وهو الاخر على بعد خمس نقاط من منطقة الهبوط.