تدريسيون يجدّدون المطالبة عبر (الزمان) بحذف الفصول الأخيرة من المناهج

بغداد – ابتهال العربي

أكد تدريسيون أن تكييف المناهج قرار لم يتم تفعيله حتى الان على أرض الواقع، معربين عن قلقهم على الطلبة، بالتزامن مع قرب الامتحانات النهائية. وقالت التدريسية ميس الحسيني، لـ (الزمان) امس، ان (وزارة التربية، اعلنت عن حذف بعض المواد من المناهج التدرييسة، وفتحت باباً من الاشاعات واللغط حول الجدّية بقرار الحذوفات، وعدد الفصول المحذوفة)، مبينة ان (البعض يتوقع حذوف قليلة ويجهل ماهي المواد التي ستُحذف من الكتب فالوزارة لم تحدد حتى الان تلك المواد)، واوضحت الحسيني، ان (الجميع لديه معاناة وقلق مفرط نتيجة الاعلان الوزاري الذي جاء مجرداً من التطبيق، فالطلبة بإنتظار معرفة المواد التي قررت الوزارة تقليصها ليتسنى لهم دراسة المواد الامتحانية، مطالبة بتجديد حذوفات العام الماضي او الغاء الفصل الاخير)، مشيرة الى ان (هناك اشاعات بشأن حذف مواد قليلة من الكتب، وهذا امر ازعج الطلبة واطفأ الاطمئنان لديهم، وهم يشعرون حالياً بعدم الاستقرار مع تأخر تنفيذ القرار)، واضافت ان (المشكلة الان هي هدر وقت الطلبة بسبب تأخر التكييف الفعلي، متسائلة هل هذا التأخير يجري بقصد ام تقصير اداري من قبل الوزارة)، مردفة بالقول، ان (الطلبة لايرغبون بإكمال دراستهم فالمواد المحذوفة لاتزال مجهولة، بالتزامن مع قرب نصف السنة وهذا يعود لضعف القرار، ماادّى الى ضياع المحاضرات والوقت عليهم الذي هم بأمسّ الحاجة اليه)، واكدت الحسني، ان (الحذف اذا ظهر قليلاً مثل ما جاء بالتوقعات فسنعود للمربع الاول ولنفس المشكلة، والوقت لن يغطي دراسة جميع المناهج)،

داعية الوزارة الى (حذف المواد المقررة بالعام الماضي او الفصل الاخير كامل). وكانت قد وصفت مدى (ارتياح وسرور الطلبة من قرار التربية بتكييف المناهج، بعد مناشدات وآمال لدعم المسيرة التعليمية، مطالبة بحذف الفصول الاخيرة من الكتب)،

منوهة الى ان (الملاكات التدريسية واجهت ارهاقاً نفسياً لأنها تجهل تحديد خطة خاصة بإستكمال المناهج)، وتابعت انه (من الضروري تقليص بعض الفصول، لان عقل الطالب لايتحمل الضغط بالمرحلة الراهنة نظراً لكثافة المواد وصعوبتها بالنسبة لإستيعابهم).