فلسطينية تنطلق من برامج مواهب وتعشق الطرب الأصيل
بابـل - كاظـم بهَـيًـة
قالت المطربة الفلسطينية نادين الخطيب لـ (الزمان) ان مشوارها مع الموسيقى والغناء لم يكن صدفة ، بل كان امتداد لوالدتها الفنانة ناريمان الخطيب ، فهي تمتلك صوتًا جميلًا وعاطفيًا، ورثته نادين منها.حيث نشأت في بيئة موسيقية فنية و كان أول ظهور تلفزيوني لها في برنامج «نجوم الغد» وهي في الرابعة من عمرها. و درست الموسيقى في أكاديمية الموسيقى والرقص في القدس عام 2002 . وتعمل كمُعلمة موسيقى بالإضافة إلى كونها مدربة صوت ومُعلمة غناء شرقي في مدرسة كارم مطر للموسيقى في مدينة الناصرة.واضافت ( الانطلاقة تُعد باغنية»انا كنت جنبك» فكانت الانطلاقة الحقيقية لشهرتها هي اغنية (انا كنت جنبك). حيث لاقت اعجاب وانتشار كبير وشاركت في برنامج مواهب في لبنان، حيث تألقت في غناء الطرب الكلاسيكي.وحظيت بإعجاب وتقدير كبيرين من الجمهور في جميع أنحاء العالم العربي، ومن لجنة التحكيم آنذاك (أحلام، نانسي عجرم، وائل كفوري، وحسن الشافعي). انتقلت إلى المراحل المتقدمة من البرنامج، بما في ذلك العروض الحية. وقالت الخطيب إنها تأثرت في بداياتها بوالدتها. مؤكدة انها أخذت منها قوة شخصية وتفاؤل و اعطتها اجمل هدية اذ ورثت منها الصوت الحلو والاحساس والغناء. موضحة (واني اسمع الاغاني التي تجمع بين الكلمة الحلوة واللحن والصوت). وقدّمت نادين العديد من الحفلات والعروض في مهرجانات مختلفة في فلسطين وحول العالم، وحين سالتها عن اصداء تجربتها الغنائية خارج فلسطين اجابت : لقد غنيت في عدة دول عربية مثل مصر والاردن وتنونس والجزائر ولبنان. و اعتقد اني كنت خير رسول في نشر تراثنا الفلسطيني واغاني الفلكلور في كل مكان غنيت فيه. واوضحت الخطيب ان (الاغاني العراقية تتميز بالشجن والاحساس وكلام يصيب القلب وتوجد اصوات عراقية رائعة تستمع إليها). واشارت الخطيب الى ان اللون الذي لازمها دائما هو الطرب الاصيل من زمن الفن الجميل واختيار اغاني للاسف نُسِيَّت وهُمِّشت في زماننا هذا) مؤكدة انها تحاول اعادة احياء هذه الكنوز الاصيلة. وكشفت الخطيب عن مشاريعها الستقبلية قائلة (بعد نجاح اعمالي غنائية مثل حالة غريبة– فكرك– حب الدنيا– صدفة التقينا– أنا كنت جنبك– ياشاغل البال. حاليا انا في صدد انهاء اغنيتين باللهجة الفلسطينية واللهجة المصرية واتمنى ان ينالوا اعجاب الناس ويحظوا بانتشار واسع في الدول العربية). واكدت في ختام حديثها (ان طموحاتها ما لها حدود وكل يوم تصحى مع طموح. ومازالت تعمل على نشر رسالتها الفنية التي تحمل القيم الجمالية والانسانية للمجتمع الفلسطيني خاصة والى العربي عامة).