بمشاركة 44 لاعباً يمثّلون 14 دولة

أربيل تحتضن بطولة آسيا لرواد الشطرنج  +50+ 65

أربيل -  أمجاد ناصر

في حدث رياضي يعد الأول من نوعه على مستوى العراق,انطلقت في محافظة أربيل بطولة آسيا لرواد الشطرنج  لسن فوق ( 50 – 65 ) بمشاركة  14  لاعباً ولاعبة يمثلون 44  دولة، وشهدت البطولة حضوراً واسعاً من ممثلي الاتحادات الآسيوية، والشخصيات الرياضية والمعنيين برياضة الشطرنج, إلى جانب الجمهور الكبير من محبي الرياضة الذهنية.  

و قــــــــــال رئـــــيس الاتحاد العراقي للشطرنج ظافرعبد الأمير( للسمعة الجميلة التي يتمتع بها الاتحاد العراقي للشطرنج وما يقدمه من أنشاطه مستمرة بتنظيم البطولات والدورات و مشاركته الفعالة, تم استضافة البطولة في اربيل). والبطولة تلعب وفق النظام السويسري من 9 جولات، زمن الجولة 90 دقيقة، مع إضافة 30 ثانية لكل نقلة منجزة, و لأول مرة تشهد بطولات الرواد مشاركة واسعة من عدد الاعبين والدول المشاركة وهي  العراق البلد المضيف, والاردن وسوريا وفلسطين وعُمان وايران وكازاخستان وأفغانستان وكمبوديا وقيرغستان وباكستان و لأول مرة روسيا واليمن والهند . ومن جانبه  أشار رئيس نادي خانزاد للشطرنج دلزار حمه صالح قادر ( بعد النجاح الكبير الذي حققته بطولة غرب آسيا التي أُقيمت في شهر نيسان الماضي في مدينة أربيل, وجّه  سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، رسالة إلى رئيس وزراء الاقليم مسرور بارزاني، طالبًا فيها إقامة بطولة الروّاد على مستوى قارة آسيا, وجاء هذا الاختيار لما تمثله أربيل من رمزٍ للأنوار والأمان، ولما تمتلكه من قاعدة واسعة تضم لاعبين، وإداريين، وحكامًا متميزين في مجال الشطرنج).  وافتتحت البطولة برعاية وإشراف ريبر أحمد، وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان .

وأكد حمه ( تشير الإحصاءات خلال السنوات الخمس الماضية إلى أن هذه البطولة تُعدّ من أنجح البطولات من حيث عدد الدول واللاعبين المشاركين، إذ لم تتجاوز البطولات السابقة التي أُقيمت في منغوليا والفلبين وسوريا هذا العدد من المشاركين, فضلا الى مشاركة نخبة من أفضل لاعبي دول آسيا بينهم لاعبتان عراقيتان تحملان ألقابًا دولية, كما تشارك روسيا لأول مرة وذلك بسبب العقوبات الاوربية تم تحويلها على قارة اسيا, وتُمنح الألقاب الدولية للفائزين في فئتي 50  سنة فما فوق و65  سنة فما فوق للرجال والنساء، كما تُمنح الألقاب الدولية للحكام، إضافةً إلى الجوائز المالية والكؤوس والميداليات التي خُصصت للفائزين) .

بطولة متميزة

واوضح حكم عام البطولة, الحكم الدولي الإيراني مهردار بهلوان زاده رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الاسيوي( هذه البطولة متميزة بعدد الاعبين والدول المشاركة, وخاصة الدول التي تمارس لعبة الشطرنج ومتفوقة فيه مثل دول شرق اسيا, و عدد المشاركين من الرواد يؤكد بان رياضة الشطرنج لها قاعدة جماهيرية كبيرة) .واضاف الحكم الدولي, إيمان أكبر محمد (لدينا العديد من الحكام النساء في العراق وفي كردستان,  و الرواد المشاركين في البطولة أعمارهم من 50 سنة و فوق 65   هذا يؤكد ان العمر ليس سبباً لتوقف من لعبة الشطرنج بالعكس، الشطرنج يساعد اللاعب الكبير بالعمر على التفكير والتركيز فالشطرنج جميل للكبار بالعمر  الرواد ) .وأستذكراللاعب كامل حافظ عوض قنين بكر من الأردن( أشعر بسعادة كبيرة لمشاركتي في العراق للمرة الثانية، حيث شاركت في بطولة آسيا للسينيورز عام 2014, وإحرزت المركز الأول ممثلًا لبلدي الأردن, و لعبة الشطرنج تشهد تطورًا كبيرًا ومستمرًا, وأنا من اللاعبين القدامى, بدأت منذ سبعينات القرن الماضي، وحققت خلالها بطولة الأردن أربع مرات متتالية, توقفت عن اللعب لمدة عشرين عامًا، ثم عدت بعد عام 2000 لمواصلة مشواري، وشاركت في بطولة آسيا عام 2014 في الأردن، حيث أحرزت المركز الأول, تجربتي غنية بالذكريات والفخر، ويسعدني أن أكون اليوم جزءًا من هذا الحدث الشطرنجي الآسيوي الكبير في أربيل ,العراق). وقال  اللاعب أمين حسن العنسي من سلطنة عُمان( البطولة ممتازة جدًا، ونوجّه شكرنا وتقديرنا إلى الاتحاد العراقي للشطرنج وإلى مدينة أربيل على حُسن التنظيم والاستضافة الرائعة, للبطولة الآسيوية المميزة التي تجمع عدداً كبيراً من الدول، والأجواء فيها إيجابية ومليئة بروح التنافس الشريف,  ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين, وأن تكون هذه البطولة محطة نجاح جديدة في مسيرة الشطرنج الآسيوي).