الذكاء الاصطناعي التأهيل والتهويل
صدر حديثا للدكتورة نادية هناوي كتاب جديد بعنوان( الذكاء الاصطناعي التأهيل والتهويل) وفيه تناولت مستجدات هذا الذكاء في مجال الكتابة الأدبية ووضعت تصوراتها الخاصة. واكدت أن الذكاء الاصطناعي لا يملك الموهبة التي يملكها الأديب كما لا يملك هذا الذكاء الأدوات التي يملكها الناقد وما لديه من قدرات وإمكانيات. واستندت في تصوراتها الى تجارب وإحصائيات عالمية. ويثير الكتاب الصادر عن دار أبجد للنشر أسئلة عدة حول التأليف والأصالة، واحتمال وجود تحيزات وتشابهات في المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي. ومن هذه الاسئلة: هل يكون للذكاء الاصطناعي دور في تطوير الشعر أو السرد؟ وما صحة ما يتردد في الآونة الأخيرة بين أوساط الأدباء والكتاب من أن هذا الذكاء، سيحل محل الموهبة والاكتساب وسيسحب البساط من تحت أقدام مبدعي الأدب والنقد ؟