تصديق الوهم
عواطف تركي رشيد
حين كنا أطفالا، علمونا عند احتراق اصابعنا، أن ينفخوا عليها لتبريدها، ثم يصيحون بفرح « يالله طاب الحرگ».. خدعة بسيطة لنرى وهم الشفاء. السياسة اليوم تجري بنفس الطريقة، فبدلا من معالجة الحرق وتحليل أسباب الهشاشة يلجأ « الخبراء» إلى تغطية وهمية وتافهة لتمرير حلول ترقيعية بلا نتائج فعالة.. المشكلة هي ان البعض لازالوا أطفالا، يصدقون الوهم.
عن مجموعة واتساب