أكاديميون وذوي إعاقة يناقشون سبل تحفيز تصويت الناخبين
بغداد – الزمان
عقد تجمع يطلق على نفسه اسم منتدى ذوي الإعاقة والأقليات في بغداد-الكرخ، اجتماعا بمقر تجمع ذوي الإعاقة، لمناقشة سبل تيسير تصويت ذوي الإعاقة في الانتخابات المرتقبة في تشرين الثاني المقبل.وحضر المنتدى أكثر من 50 ناشطاً من النساء والرجال من ذوي الإعاقة والأقليات، وعن اتحاد الأقليات في بغداد طالب نوروز، وليث عيسى علي كاكي ممثلاً لطائفة الكاكائية، إضافة إلى خبيرين من المفوضية العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات. ودعا المنتدى إلى (ضرورة تأشير حالة الإعاقة في البطاقة الانتخابية عند التحديث، لضمان توفير أقرب مركز انتخابي واختيار محطة تصويت في الطابق الأرضي، للحيلولة دون معاناة المعوق للوصول إلى محطة التصويت في حالة كونه في غير الطابق الأرضي).كما طالب المتحدثون بتوفير كرسي في كابينة التصويت ليتمكن المعوق من أداء واجبه المدني بالتصويت بطريقة مناسبة بدون معاناة. وبشأن شراء بطاقات الناخبين قال عمار صبيح محسن من مكتب المفوضية في الكرخ لتدريب المراقبين (إن ما يقال عن شراء بطاقات التصويت لا يعني قدرة المشتري على استخدامها للتصويت، لأن حق الناخب في التصويت يعتمد على تطابق عنصرين بصمة الناخب وصورته، بالتالي فأن مشتري بطاقات الناخب لن يتمكن من استخدامها بقصد التصويت).وأضاف (الشيء الوحيد الذي يستفيد منه مشتري بطاقات الناخبين هو «حرمان المنافس من اصوات البطاقات المشتراة، في حالة كون المشتري يعرف أن هؤلاء سيصوتون لمنافسه). ودعا رئيس تجمع ذوي الإعاقة موفق الخفاجي إلى ضرورة حث جماهير التجمع على المشاركة في التصويت، ضمن سعي تجمع ذوي الإعاقة إلى توفير فرص أفضل لذوي الإعاقة في الحصول على حصة (كوتا) من مقاعد مجلس النواب، بحكم أن المعوقين يقارب تعدادهم 5000000 مواطن. وكانت منظمة تموز للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وشركائها في المشروع شبكتا شمس وعين لمراقبة الانتخابات، نفذت منتدى التوعية الانتخابية الخاص بالأكاديميين في محافظة اربيل على قاعة فندق فان رويال.
وحضر المنتدى أكثر من 60 اكاديمياَ من المهتمين بالشأن الانتخابي، ومشاركة وفد من المفوضية برئاسة مدير مكتبها في أربيل مروان محمد. وتم خلال المنتدى شرح الإطار القانوني للانتخابات قانون انتخابات مجلس النواب العراقي، وتوضيح أهمية الانتخابات والعملية الديمقراطية وعملية تحديث سجل الناخبين، وضمانات وصول أصوات الناخبين للمرشح والتحالف الذي يختاره الناخب، لترسيخ التجربة الديمقراطية وتمكين الناخبين من اختيار من يرونه نائباً معبراً عن طموحاتهم. كذلك تناول المتحدثون في المنتدى أهمية دور الأكاديميين في العملية الانتخابية وتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات القادمة، بالأخص الشباب.
من جانبه أكد مدير مكتب المفوضية اهمية استمرار التعاون والشراكة مع شبكات تحالف المراقبة في توعية الناخبين وحثهم على المشاركة في الانتخابات، من خلال الانشطة والمنتديات المتنوعة، مثمناً الدور الإيجابي لشبكات المراقبة في توعية الناخبين من خلال مشروع منتديات التوعية في كافة المحافظات، المستهدفة لفئات متنوعة ناشطة من المجتمع، بضمنهم فئة الاساتذة والاكاديميين، التي لها دور كبير في توعية الشباب والخريجين بأهمية الواجب المدني في المشاركة بالعملية الانتخابية، بالأدلاء بأصواتهم لتعزيز القاعدة الشعبية لسلطات الدولة في ادارة شؤون البلاد.