البواخر مشروع تنمية ناجح
محمد رشيد
لايخفى على المتابع ان اغلبية الدول تقاس نجاحاتها من خلال مؤشرات تطور عديدة بضمنها السياحة و الصناعة و والعلوم والسياحة والتجارة وايضا (وسائل النقل) كون هذه الوسائل تستخدمها اغلب سكان العالم لذا أرى من الضرورة ملئ هذا الفراغ من خلال تأمين (اسطول بحري) عملاق لنقل البضائع لاسيما لدينا موانئ البصرة تكفي لاستيعاب اسطول متطور من البواخر العملاقة التي من خلالها يمكن الاستغناء عن ايجار بواخر اجنبية لنقل بضائعنا وايضا من الممكن يتم تشغيلها(تاكسي) لنقل بضائع الدول العربية والاجنبية لزيادة ورادات الدولة (غير النفطية) نفس الحال يمكن ان نؤمن عدد من (الطائرات) الحديثة كما الإمارات وقطر وتركيا التي تستقطب واردات كبيرة مضافة لميزانياتهم ونفس الشيء بالنسبة (للقطارات) و(سيارات النقل) البري و(منشآت نقل الركاب) الحديثة. اتمنى مخلصا من وزارة النقل ان تضع هذا المقترح على طاولة الوزير وتراجع حساباتها لتضمن على اقل تقدير توفير رواتب موظفيها لتخفف كاهل الحكومة من التخصيصات المالية(المليارية) المخصصة لها لتخصص إلى استثمارات التنمية التي تسهم في تنمية الإنسان وبناء المجتمع.