مؤسّسة مفكّر راحل تستذّكره بتوزيع (فهرست جوائز بله الذهبي)

السليمانية - الزمان

بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل المفكر والكاتب والسياسي والروائي إبراهيم أحمد، أقامت مؤسسة إبراهيم أحمد  حفل توزيع كتاب (فهرست جوائز بله الذهبي) في مدينة السليمانية. ويعد الكتاب شاهدا وسجلا حافلا لجميع الفعاليات خلال السنوات السابقة لتوزيع جوائز بله الذهبية، والتي تقام سنويا في الثامن من نيسان.

وخلال حفل الافتتاح استعرضت عقيلة رئيس الجمهورية شاناز إبراهيم أحمد في كلمة لها، بصفتها المؤسس والرئيس لمؤسسة (إبراهيم أحمد فاونديشن) المآثر الخالدة للمفكر والمناضل إبراهيم أحمد في المجالات السياسية والفكرية والأدبية، ودوره في محاربة الظلم والاستبداد، ونشر  الحرية والعدالة، مشيرة إلى أن فكرة تقديم جوائز (بله) جاءت لتحقيق آمال الراحل إبراهيم أحمد في تقديم الشكر والتقدير لكل شخصية مخلصة متفانية عملت كجندي مجهول في خدمة شعب كردستان.وأضافت أن بلدنا العراق زاخر بالشخصيات التي تستحق الشكر والعرفان والتكريم لمواقفهم الوطنية الصادقة، مؤكدة أنهم كالجواهر  النفيسة والثمينة يعملون بلا كلل وملل في سبيل خدمة شعبنا. وتطرقت  إلى مراحل تأسيس هذه الفعالية في سنة 2002   وما تشكله من قيمة عُليا للفائزين بالجوائز سواء من داخل إقليم كردستان أو شخصيات دولية عبرت عن مساندتها ووقوفها إلى جانب شعبنا الكردي في الأوقات العصيبة خلال كفاحه ضد النظام الدكتاتوري.وسلطت السيدة شاناز خلال المراسم، التي حضرها عدد من الشخصيات الذين فازوا بالجوائز للسنوات السابقة، الضوء على  جوانب مشرقة من حياة المفكر والسياسي إبراهيم أحمد ونتاجاته الأدبية خاصة روايته الشهيرة (مخاض الشعب) التي صدرت عام 1956.وأوضحت أنها وبعد ربع قرن من رحيل القائد والمفكر والسياسي إبراهيم أحمد تستلهم منه القوة والشجاعة والإصرار والعزيمة، معربة عن أملها أن يكون بلدنا اليوم أقرب إلى الرؤية التي آمن بها وناضل من أجلها بقناعة راسخة.كما افتتحت (معرض زاموا) الذي يمثل بيت المفكر والمناضل إبراهيم أحمد الذي ترعرعت فيه السيدة الأولى وعائلتها منذ الصغر حتى عام 1963، وما يحمله من ذكريات الطفولة. بعدها تجولت والضيوف في غرف البيت واطلعوا على المقتنيات  واللوحات الفنية المعروضة في معرض زاموا.