أصوات  إنقاذ الوطني تتعالى في الشارع الرياضي

الطلبة يواجه الزوراء وغداً قمّة الأسبوع في دوري المحترفين

 

الناصرية- باسم الركابي

تتزامن اقامة مباريات الجولة الخامسة والعشرين مع خسارة المنتخب الوطني امام منتخب فلسطين التي صدمت الجميع وسط  الشعور بالحزن والغضب والتوتر

والأمر  اطلاق  البعض انتقادات حادة وجارحة لشخص رئيس الاتحاد والمدرب واللاعبين  عقب التعادل مع الكويت وعمقتها خسارة فلسطين

 لكن المؤلم جدا وغير المعقول ان  تطلق اتهامات قاسية غير مفهومة  من داخل الإتحاد نفسه عندما أكد أحدهم ان المباراة مبيوعة صح النوم لماذا لم تخبر

 يا سيدي اذا كنت متيقن من المعلومة واليوم انت المتهم بها شخصيا   والبقية تنصلوا  تماما عن الخسارة في توجه  للنيل من درجال وتحميله لوحدة مسؤولية ذلك دون تقديم دليل واحد وكأن الامر لايعنيهم وهم داخل الإتحاد ولم نسمع مرة احدهم رفض الإيفاد او السفر

    ووسط  هذة الاجواء المعتمة  كان الاجدر بكم  ترك العمل في  الاتحاد اذا لم يسمع صوتكم وياخذ بارائكم  وتفسحوا المجال لغيركم من هم اشجع منكم

 اقول مهما كانت شدة  الغضب  داخل نفوس اعضاء الإتحاد  لماذا لا يرون انفسهم في الاوقات الصعبة والمؤلمة وقبل الاتحاد لم نسمع ردود أفعال ايجابية

 احيانا تسوء الامور ويتقهقر  المنتخب شاأنه شان بعض المنتخبات التي قد تفوقنا  بإمكاناتها واعتمدت الاحتراف من  مدة بعيدة قطر الامارات السعودية لكنها لازالت بعيدة عن التاهل

 الأجدر اليوم  ان يكون الكل  على قدر المسؤولية لان المنتخب منتخب الوطن ولايهم من هو المدرب واللاعب والاتحاد

علينا أن نتقبل ذلك لان المنتخب لم يترك ذكريات جميلة    منذ40عاما علينا أن نقر ان هذا هو مستوانا حيث محدودية مستويات اللاعبين سواء المنحدرين من دوري ضعيف والمحتراف في أندية متواضعة حتى لو وقعت في أوربا نفسها ما جعل المدرب أمام مشكلة الاعتماد على تشكيل ثابت والسؤال ماذا بعد اقالة كاساس     هل بامكان  المدرب الثاني تغير الامور مع اخر مباراتين غاية في الصعوبة ويبقى مصير المنتخب بيده و قبلها  يحتم علينا الوقوف وتقديم الدعم الكامل للمنتخب وان لانفقد الأمل كون للان لم يحقق أي من فرق المجموعة التاهل

 ومؤسف جدا ان البعض كانوا بانتظار هذةاللحظ لصب جام غضبهم على درجال وجعل الامور عند مفترق طرق ونحن لسنا في موضع الدفاع عن درجال لكن ما حققة الرجل لم تتمكن الادارات السابقة تحقيق جزء منة و لازال مستمرا في تنفيذ مشروعة الإصلاحي رغم التحديات من داخل الجمهورية وخارجها .  

الطلبة والزوراء

يتطلع الوصيف الزوراء49 الى تحقيق فوزة الخامس تواليا والحفاظ على نظافة سجله للجولة السابعة بدون خسارة  والسعي لتقديم المزيد

  وذلك عندما يحل ضيفا على الغريم التقليدي الخامس  الطلبة40 اليوم السبت وكلاهما يعرف الآخر تفصيليا  ويهم  الوصيف الى  تكرار سيناريو المرحلة الأولى وتجديد فوزة بهدف وقلب الطاولة على المضيف بين جمهوره  في ظل الحالة الفنية العالية وثبات المستوى وارتفاع نسبة التهديف ويبدو انة في الوضع المطلوب وقادر على  قطع خطوة مهمة في التقدم نحو استعادة الصدارة عندما سيكون  وجها لوجة في مواجهة خاصة جدااتت بوقتها لكنها تتطلب اللعب  بقوة وتركيز  لتجاوز صفوف  المنافس ورفع رقم الانتصارات وسيكون لذلك اهمية استثنائية وسط ترقب جمهورة الكبير المهتم كثيرا بل أكثر اهتمام بنتيجة اليوم    وسيكون للفوز قيمة كرويةويجعل الامور ان تسير بالاتجاة المطلوب

 فيما يريد الطلاب فعلها هذة المرة  ويعمل الجهاز الفني على ذلك بعد تخطي ازمة النتائج وان يظهر الفريق   على قدر التحدي بعدما استعاد توازنة بفوزين على نفط البصرة ونوروز و تجاوز الفترة الأكثر صعوبة عقب ثلاث خسارات ثقيلة من نفط ميسان وزاخو والشرطة فرضت علية البقاء خارج مربع الصراع الحقيقي في المركز الخامس40بفارق بنقطة عن الجوية ويرى باسم قاسم أنها مهمة استثنائية واكثر من ثلاث نقاط ما يتطلب خوضها في اجواء محفزة وأساسا  تعدخطوة لاتقبل الا الفوز الذي سيمنح الفريق فرصة  التقدم  والعودة إلى دائرة  الصراع المحموم على مراكز المقدمة التي تاخر عنها الفريق بعد خسارتة من نفط ميسان لكن الفريق  عاود وإظهار المزيد من روح اللعب تحت ضغط جمهورة الذي لايريد تسويغات فقط العمل على خطف النقاط الأغلى التي  ستمنحة مباشرة مركز العدواللدودالجوية41 وليس ذلك حسب فالكل يريدون الخروج بفوائد المباراة  واهمها  الثأر  للسقوط الاول ولان الفوز على الزوراء لة خصوصية وطعم خاص .

الميناء والنفط

وسيكون التركيز الأساسي لفريق الميناء اللعب بخيار الفوز لجعل الامور أفضل عبر تسخير قدرات عناصرة التي تدرك طبيعة المهمة عندما يخوضها الفريق مدعوما بعاملي الارض والجمهور والحاجة  الماسة للنقاط للابتعاد عن المركز المتأخر كثيرا السادس عشر23 وذلك اللعب بشعار الفوز وحان الوقت  لتحقيق النتائج الايجابية  وخطف نقاطها كاملة خصوصا  مباريات الارض لتقليص الفارق وتحسين المركز في ظل احتدام  المنافسة    مع بدء العد التنازلي للمرحلة الثانية وغير ذلك قد يؤدي الى المزيد من التقهقر الميناء تعادل الدور الماضي مع النجف بهدف ومؤكد حسام السيد يربد تأمين النقاط كاملة لإنقاذ  المهمة التي تسلمها قبل جولتين ونجح في ابقاء الفريق في بطولة الكاس والفوز على اربيل ذهابا بعد ثماني جولات قاسية انعكست سلبا على موقف الفريق المطالب بمواجهة  التحديات لدعم المنظومةمن خلال  

تسخير قدرات الفريق  لتحقيق النتيجة المطلوبة على حساب النفط الافضل في المركز التاسع وقادم من فوز مهم على القاسم تقدم بة للمركز الحالي 33 واستعادة توازنه وشيء من قوته وجاهز  للمهمة برغبة الفوز  لدعم طموحاتة في التغير الإيجابي عبر دعم مباريات الذهاب   للتقدم في الترتيب  على بعد نقطة من الكرمة  ودهوك لكنة سيواجة طرفا متحفزا  كثيرا يرفض التأخر امام.جمهورة الذي سئم النتائج السلبية.  

النجف والحدود

ويريد رابع عشر   النجف30 تقديم مباراتة مع ضيقة الحدود  باهتمام وحماس،وبجهد كبير وبصفوف فاعلة وتركيز  وذلك لمحو اثار  خسارة الزوراء واغتنام الفرصة بالكامل لمصالحتهم  عبر اللعب بأجواء ايجابية للخروج بالفوز في مهمة تتطلب  اخذ الامور على محمل الجد بغض النظر  عن الحالة الصعبة والغير متوقعة للمنافس واللعب بنهج هجومي للعودة إلى سكة الانتصارات وفق حسابات المرحلة الحالية وجعل الأمور كما يريدها جمهورة فيما  يعلم الحدود صعوبة المواجهة لكنة يسعى الحد من استمرار التعرض النتائج السلبية 19خسارة  .

ديالى والكرمة

ويرى ديالى الذي يستقبل الكرمة وكلاهما تأهلا سوية الموسم الحالي لكن هنالك فارق شاسع بين الفريقين في كل شيء الاول استمر  يواجه صعوبات المشاركة ولم يقدم الحد الأدنى من النتائج واستمر يتراجع بسرعة ولم يتمكن من ايقاف تداعياتها  التي فرضت عليه التواجد ما قبل الاخير  14نقطة واستمر في المنطقة الحمراء ويواجه تحديات البقاء و مشكلة الهبوط  في ظل الوضع الصعب الذي عليه بينما يتواجد الكرمة في مركز متقدم حيث الثامن34نقطة بعد التحسن الذي شهدة في فترة المدرب احمد خضير ومعه اختلفت النتائج والتقدم في الترتيب و يبدو مرشح للفوز لانة اقوى  من مضيفة ويتمتع بافضلية كبيرة وفي حالة مستقرة والسعي للحفاظ على صورتة ودعم مركزه.

مباريات الأحد

تنتظر الثالث الشرطة 47مهمة صعبة عندما سيكون في مواجهة من العيار الثقيل 

عندما يستقبل الغريم التقليدي الجوية الرابع41 يوم غد الأحد ويامل الفريق تجديد فوزه الأول بهدفين لواحد  في ظل سيطرته الكاملة والتحكم في مبارياتة الاخيرة  ويسعى لمواصلة سلسلة نتائجة  بدون خسارةمن12جولة عندما  حقق الفوز في ثماني مباريات والتعادل في البقية  ويمر في افضل حالاته وله مباراتين مؤجلتين مع نفط البصرة ودهوك ويخوض صراع ناري مع المتصدر زاخو والوصيف الزوراء للعودة للصدارة مع المدرب الجديد لكن يبقى الشغل الشاغل  الفوز على الجوية لتحقيق رغبة جمهور الذي اكثر ما يستمتع بذلك ويسعد في تخطي اي من الكبار وسيحضر بكثرة  لمساندة اللاعبين من أجل خطف النقاط الثلاث في مباراة الاسبوع التي تاتي في وقتها مع توهج الفريق  الذي  يقدم افضل ما عندة في هذة الفترة  ويؤدي بشكل مميز ويرد على اقرانة بقدرات عناصرة وينسج النتائج  وفي أعلى مستوى  ومتوازن في الدفاع والهجوم ورفع معدل التسجيل عندما سجل ثمانية اهداف في اخر مباراتين بتغلبة على كربلاء باربعة اهداف وقهرنفط ميسان في ميدانه بنفس النتيجة في ظل وجود مجموعة من اللاعبين القادرين للدفاع عن الفريق واستمرار    الظهور بنجاح في مبارياتة الهامة بعد أن  اخذ يلعب بمستوى جيد وثابت ويقدم كل مالدية لخطف الصدارة والدفاع عن اللقب 

اما الجوية الذي يبدو لازال يعيش اثار نكستة الاخيرة  الغير متوقعة  عندما اكلتة النتائج وسط غضب جمهورة قبل التعرض لنكسة الكرخ المؤلمة  قبل التوقف الدولي ما تسبب في توتر العلاقة بين المدرب الادارة من جهة وبين الاثنين مع الجمهور  واصرار لؤي صلاح على الاستقالة وترك الفريق دون رجعة والتعويل على المدرب القادم في جعل الفريق في وضع أفضل بالاعتماد دوما على لاعبي الفريق في  استعادة دورهم والظهور على قدر المسؤولية  في مهمة اليوم الخاصة جدا في اللقاء التقليدي والعمل بقوةلحسمةتحت اي مسوغ  وذلك سيكون في غاية الأهمية وقبلها الثأر للخسارة السابقة وتدارك فقدان المركز الحالي المهدد من الطلاب والفوز يعني إحياء امال الفريق في الصراع المتاجج وقبلها تاكيد انة لازال في قلب  المنافسة على الصدارة واللقب ومن جديد  يعقد الآمال على التشكيل في ان يكون على قدر التحدي والعمل  على قلب الموازين على البطل ببن جمهورة وذلك سيكون نقطةالتحول ويجعل منة حافزا في كسب المزيد من النقاط  والسير في الطريق الصحيح وتجاوز تباين  النتائج وامتلاك فرصةاضافية في مشوار المرحلة الحاسمة .

الاخوة الأعداء

وسيكون ملعب المتصدر زاخو مسرحا للمواجهة  النارية مع  الجارو الاخوة الأعداء دهوك المؤكد ستحظى بحضور جماهيري  كبير في مثل كل مرة الاول49 سيدخل المباراة بمعنويات عالية لوقوفة في قمة الترتيب والدفاع بكل ماعندة عن الصدارة ومواصلة سلسلة انتصاراتة  الجيدة بسبع جولات بدون خسارة  وبفوزة الاخير على النفط بهدفين لواحد كما سيلعب مدعوما بجمهوره الكبير المهتم جدا بنتيجة اللقاء الأكثر خصوية للبقاء في القمة ويرى طلال البلوشي الفوز يوازي اللقب ما يجعلة الضغط على لاعبي الفريق ان يلعبوا دورا هاما وتقديم المزيد من الاداء والتركيز  واهمية لتقديم مباراة الشهر بافضل طريقة

  وخوض لقاء الغد بحذر شديد في ظل رغبة المنافس  في افضل فتراتةوقمة العطاءالكبير ويربد هو من يقرر النتيجة بفضل قدراتة  على العودة بها  بعد فوزين متتالين جيدين على الاتفاق السعودي والتأهل لنهائي لبطولة الخليج كما يرى  كل ما حققة محليا وعربيا سيختزل بفوز اليوم وقهر الغريم التقليدي لكون كلا الفريقين يعرف الآخر عن ظهر قلب ولاشيء يوازي الفوز على زاخو والتفكير في الاقتراب والدخول في دائرة المراكز المهمة كونة يمتلك خمس مباريات مؤجلة  يريد الاستفادة منها  تماما  وانه قادر على الفوز فيها  لتقليص الفارق والدخول في دائرة الصراع الحقيقي والوقوف في مركز متقدم  والفريق استمر يقدم نفسة منافسا قوياوالظهور في مستويات جيدة داخل وخارج ملعبة وصنع عشرة انتصارات كما عكس نفسة بافضل طريقة عربيا.

اربيل الكهرباء

وبعد خسارتين في ميدانه من الميناء بهدف وذهابا من الزوراء برباعية نظيفة والتراجع  عاشرا 32 يحاول اربيل استعادة الانتصارات وذلك في  استغلال اجواء اللعب   في  معقلة  وبين جمهوره في تجاوز ضيفه خامس عشر الكهرباء 25 ومداواة جراحة واستعادة دورة في العودة للمنافسة باهتمام لطمئنة جمهوره على عكس قدراته  في العودة للمسار في تحقيق النتائج وتحسين المركز وهو ما يبحث عنة الكهرباء الذي تاخر كثيرا في تحقيق الفوز الثاني  تحت اشراف راضي شنيشل واهمية تدارك التأخر وتأثير النتائج  السلبية على المشاركة التي أخذت تشهد مرحلتها الثانية منافسات قوية ما يجعل  صعوبة  تعويض هدر النقاط.

ميسان والبصرة

ويحاول نفط ميسان المتراجع الحادي عشر بعد تعرضه لخسارة قاسية في ميدانة وبين جمهورة من الشرطة برباعية نظيفة وقبلها تارجح نتائجة وافتقد لشيء من الثقةو  التوازن وخلق لنفسة الصعوبات التي يريد تجاوزه عبر البوابة الضعيفة والهشة لجيرانة وضيفة نفط البصرة المتواجد في منطقة الخطر مع تزايد  الهزائم لكنة يسعى تدارك قوة ميسان و اللعب  بانتباة وخوض مبارياتة المتبقية بوضع إيجابي لعلة يتمكن الهروب من المركز السابع عشر 23 المرشح للهبوط في وضع حد للنتائج وخسارة12خسارة واكثر ما تتسم مباريات الجيران بالاهمية  والندية وكلاهما يطمع بخطف النقاط الثلاث خصوصا الضيف لتدارك الامور قبل ان تتضاعف  المعاناة.