زكاة الفطر
علي جاسم الفهداوي
شُرعت في السنة 2 للهجرة، وواجب أخراجها على المسلم العاقل المقتدر ويجوز أخراجها من منتصف رمضان حتى أخر يوم، ومن أهمّ مقاصد الزكاة هي: مسألة التكافل الأجتماعي، فضلاً عن كونها طهرة للصائم من الأعمال التي قد تشوب صيامه كالغيبة والنميمة، والتقصير في العبادات، وبالتالي فالصدقة تُجبر الخلل في الصيام، ووقت أخراجها يكون في أواخر أيام رمضان على الأرجح؛ وهي كجزء من أعتذار العبد الصائم لله تعالى على تقصيره، كما يفعل المصلي الذي يسجد للسهو فهو يجبر صلاته بالسجود، كما أنها شكراً لله على أن مكننا من الصيام، وكذلك أن مسؤولية المساكين والفقراء ليست منوطة فقط بالدولة وإنما بعامة الناس، ويجوز دفعها إلكترونياً، كما يجوز أخراجها لأهلّ غزة حسب رأي علماء الدين، ويجب أخراجها صاع من طحين أو شعير وغيرها بمقدار 2.5كغم، ويجوز أخراجها نقداً من 2500-300 دينار عراقي حسب لجان الفتوى العراقية.