كلمات على ضفاف الحدث
عن (السيد ترامب) أتكلم يخلق اللـه من الشبه أربعين
عبد الـله عباس
في حملته الانتخابية الاولى مرشحا عن الجمهوريين لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية (2017 ) خلفا لباراك اوباما ‘ اعجبت بصراحته الامريكانية مهددا الاصدقاء قبل الاعداء اذا فاز في الانتخابات يتعامل معهم بصرامة غير تقليدية حيث ان الاصدقاء عليهم ان يعلنوا لمن حولهم انهم اصدقاء أمريكا في سياستة الواضحة (sad) لانصادق من لايعلن انه مع كل توجهات الهيمنة الامريكية في بلدان الاصدقاء وعليهم ايضا ان يسهلوا التوجهات المحاصرة لكل من لايخضع للهيمنة الامريكية ‘ وفي موقفة هذا اثبت (ترامب ) انه حفيد مخلص للصوص النازحين من اوروبا باتجاه القارة الغريبه عن العالم سميت امريكا بعد ان قام هولاء اللصوص بقتل اهل المنطقة الاصليين و محو كل مظاهرهم التأريخية و اعلنوا (ولادة الامة الامريكية ) دون خجل وهم لصوص اوروبا المشردين ولكي يؤكد للغرب ان ماحصل في ولادة هذه القارة الجديدة امتداد لهم وكانوا المهاجرين الاوروبين اياديهم ملطخة بدم اهل امريكا الاصليين ( ويذكر التاريخ )قيام المتنفذين الفرنسيين باهداء مايسمى للان دون خجل بـ (تمثال الحرية ) معلنين ظهور الوحوش الرأسمالية وادعياء الحرية الفرنسية ادرى حتى من اللصوص الذين اسسوا الولايات المتحدة الامريكية : أنهم صنعوا مستلزمات ظهور غول الرأسمالية بالضد تماما من اهداف الثورة الفرنسية و اهل (كومونة باريس)و التوجهات الانسانية الحقيقية الاخرى على وجة الارض.
وطوالة ظهور تلك الادارة العدوانية و حروبهم التدميرية خارج حدود ولاياتهم اكدوا ان قوتهم بنيت على اساس اقصى الوحشية ضد معنى الحرية بدليل لجؤهم الى استعمال الاسلحة المحرمة في اول مشاركة لهم في الحرب العالمية من خلال تدمير مدينتين في بلد حضاري بناه اليابانين ‘ منذ ذلك التأريخ سجلت الاحداث بأسم قوة الشر الامريكية من القتل الجماعي و نشر الشر في العالم من الحروب العدوانية في الشرق الاوسط و حتى بلدان جنوب شرقي اسيا (فيتنام ‘ وتقسيم كوريا ) وافغانستان و احتلال العراق و المشاركة الفعالة لحروب الابادة الجماعية للكيان الصهيوني الشيطاني ‘ ينفذ هذا النهج العدوانى الامريكي من قبل العاملين الاشرار في الادارة الامريكية ‘ وكان تصرفات رؤساء تلك الادارة الشريرة ضد حرية الشعوب و اختياراتهم المنسجمة مع القرارات التى كانت تتخذ من قبل الادارة الحاكمه في واشنطن في دلاهيز مظلمة يعرف العالم مشارك اكثر فعالية فيها الحركة الصهيونية العالمية ‘ فكان العالم يرى ويتابع تصرفات رؤساء تلك الادارات (مقسم بين الديمقراطي والجمهوري ) يظهر بهاله من التمثيليات الهوليودية المنظمة تمثيله للادارة العدوانية القوية بشكل منظم ومنظبط واضح ‘ عدا (ترامب ) الذي ظهورة الاول و نشاطه مبتكر ضمن حملاته الانتخابية في ثلاث مرات : (فوزة الاول 2018 ) خسارتة امام بايدن ‘ فوزه الثاني 2025 ‘ كان يذكر الاعلام العالم عموما و الشرق العالم (الاوسط ‘ والادنى ‘ وجنوب شرقي اسيا ) خصوصا بظهور رؤساء ضمن بلدان كان يسمى بـ (العالم الثالث ) عموما والبلدان الافريقية كانت متوجهة (جمعا او ضمن التحرك الاقليمي ) في اطار الصراع العسكرى الشرق والغرب ‘ كان يظهر بينهم رؤوساء ‘ تصرفاته الشخصية في بعض المواقف يؤدي الى ان ينسى العالم الاعلام خلفيات من ناحية وخفايا الصراعات في البلد الذي يقوده ذلك الرئيس من ناحية اخرى .
•الفلسطيني الذي يخــــاف
ترامب من نشاطه السلمي
في دورتين انتخابيتين لـ (السيد ترامب ) وفي مواقف الدعاية الانتخابية له ‘ظهر في اكثر من موقف واكثر من تصريح ذكرني بـ(اغرب رئيس حكم دولة افريقية مهمة ) وهو (المرحوم عيدي أمين ....!!!!)
رغم عدوانية وبشكل وحشي عن كل المعاني الانسانية وكل توجهات عدل السماء والارض ‘ فأن كيان الشر الصهيوني الذي يستعمل اشرس طريقة للاباده الجماعية ضد الفلسطينين ‘ رغم ذلك ‘ ليس فقط متنفذي الحكم في الكيان ‘ بل ان (ترامب ) في اخر تصريحاته عن المقاومة الفلسطينية ‘ ليس في الارض المحتلة بل في داخل ولايات الشر الامريكي اظهر انه يشعر بالرعب من وجود المقاومة مدنية فلسطينية داخل امريكا فأثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منشور على منصة «تروت سوشيل» قضية اعتقال طالب فلسطيني باسم محمود خليل في جامعة كولومبيا في نيويورك، كان قد قاد الاحتجاجات داخل الجامعة ضد جرائم الصهاينة في فلسطين.
وقال ترامب في منشور على منصة : «في أعقاب الأوامر التنفيذية التي وقعتها سابقا،( اعتقلت دائرة الهجرة والجمارك بكل فخر محمود خليل ...!!!!)، وهو طالب أجنبي متطرف مؤيد لحماس !!!، واحتجزته في حرم جامعة كولومبيا. وهذا هو الاعتقال الأول من بين العديد من الاعتقالات القادمة».
وأضاف: «نحن نعلم أن هناك المزيد من الطلاب في كولومبيا والجامعات الأخرى في جميع أنحاء البلاد الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأمريكا، وإدارة ترامب لن تتسامح مع ذلك».
وتابع ترامب رئيس اكبر دوله قوية بادوات الشر حاله بعض الحكام الشرق الذين يلجؤن الى الكذب لتشوية انتفاضات الجماهير بلدانهم ‘ قال ترامب : ان المحتجين ‘ليسوا طلابا، بل محرضون مدفوعوا الأجر...!!!!! سنعثر على هؤلاء المتعاطفين مع الإرهاب ونلقي القبض عليهم ونرحلهم من بلدنا - ولن يعودوا مرة أخرى أبدا».
هناك قول شائع كثيرا نسمعه في الافلام المصرية : يخلق الله من الشبه اربعين ‘ أول ماذكرني تصريحات ( ترامب ) ب (عيدي أمين ) الرئيس الاوغندي ‘و تصريحاتة عن برنامجة للتعامل مع المهاجرين عموما و المواطنين من بلدان امريكا اللاتينية
ومن غرائب شخصيته أنه يوم 9 أغسطس 1972 أمهل ما يقارب 70000 مقيم آسيوي 90 يوما لمغادرة البلاد بناء على رؤية رآها في منامه ادعى فيها أن الله أوحى إليه بطرد هؤلاء الناس. وأما من بقي منهم فقد تم ترحيله من المدن إلى القرى .
كل العالم يعلم أن الحرب المدمره الذي بدأها في ( أوكرانيا ) اشعل ناره الادارة الامريكية بشكل منظم وتعمد و ورط اوربا فيه بهدف اضعاف روسيا ‘ و الان العالم يرى كيف ان ترامب يمثل رجل السلام لانقاذ العالم من الحرب ...!... واتمنى ان لايستغرب القراء الاعزاء من امنيتي بل توقعي ان ارى في نهاية دورتة الرئاسية ترامب حالة كحال نهاية عيدي امين ‘ حيث سجل لنا التأريخ بأن عيدي أمين وبمرور الزمن زادت غرائب تصرفاته وبدأ يرتدي ميداليات كثيرة على قميصه. ومع تنامي غروره الشخصي -كما شخصه البعض- منح نفسه ألقابا كبيرة بما في ذلك رئيس مدى الحياة، وهازم الإمبراطورية البريطانية. بل وصل الأمر إلى أن سمى نفسه ملك أسكتلندا....!!! وهو رئيس أوغندة