إلى ورثة أشعب الطماع فقط
حسين الصدر
-1-
أشعب بن حُبير المشهور بأشعب الطمّاع كان من أهل المدينة المنورة،
وكان مولى عبدالله بن الزبير،
وكنيته أبو العلاء،
وبلغ من طمعه أنّه مَرّ به رجل يمضغ علكاً فتبعهُ أكثر من ميل حتى علم أنه علك.
-2-
وقد كثر الأشعبيون في العراق الجديد -عراق ما بعد 9/4/2003- وألصق بعضهم نفسه في عداد الجهة النافذة المعنيّة لكن ليس من باب الإيمان بمنهاجها وسعيها لخدمة الوطن والمواطنين بل من أجل أن تختاره لمنصب يرضي غروره ويشبع طموحه وإن كان لا يملك من المؤهلات المطلوبة شيئاً ذا بال.
-3-
إن الرهان على المحاصصات وليس على الكفاءة والخبرة والمهنية والاخلاص والنزاهة والقدرة على النهوض بالعمل.
وهنا تكمن الطامّة.