الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
خبير لـ (الزمان): تذبذب أسعار النفط وراء تجميد رفع التخفيضات والعراق يستعيد إنتاجه

بواسطة azzaman

تحالف أوبك يعلّق الزيادة التدريجية إلى 3 شهور إضافية

خبير لـ (الزمان): تذبذب أسعار النفط وراء تجميد رفع التخفيضات والعراق يستعيد إنتاجه

 

بغداد - قصي منذر

 

رأى الخبير النفطي كوفند شيراوني، إن قرارات تحالف أوبك بلاس الأخيرة أعادت تسليط الضوء على طبيعة التخفيضات المعتمدة داخل التحالف، مؤكداً إن التحالف أقر نوعين من التخفيضات، أحدهما ثابت يتجاوز أربعة ملايين برميل يومياً، والآخر طوعي موزّع بين الأعضاء منذ عامين، وبلغ مجموعه نحو مليونين ومئتي ألف برميل يومياً. وقال شيراوني لـ(الزمان) أمس إن (حصة العراق من التخفيضات الطوعية كانت بحدود 200 ألف برميل يومياً من أصل سقف إنتاجي كان مقدراً بـ3.5 ملايين برميل، ما الانتاج الفعلي إلى قرابة 3.3 ملايين برميل يومياً)، مشيراً إلى إن (الاتفاق الذي جرى نهاية العام الماضي قضى برفع هذه التخفيضات تدريجياً خلال عام ونصف العام، إلا أن عملية الرفع لم تسر بانسيابية بسبب تقلبات السوق التي فرضت وقفها في بعض الفترات)، وأضاف إن (المقصود بوقف زيادة الإنتاج في قرارات أوبك بلاس، هو وقف إزالة التخفيضات الطوعية التي ستنتهي بنهاية العام الحالي)، مؤكداً (عدم وجود أي قرارات لرفع الإنتاج سوى ما يتعلق برفع التخفيضات الطوعية نفسها)، مبيناً إن (اجتماعات التحالف تُعقد كل ثلاثة أشهر مع متابعة مستمرة لتقلبات السوق، وإن جميع القرارات قابلة للمراجعة أو الإيقاف وفقاً لحاجات السوق العالمية)، ولفت إلى إن (الجزء المتعلق بالعراق يتمثّل في حصته من التخفيضات الطوعية البالغة 200 ألف برميل يومياً)، وتابع إن (هذه الكمية بدأت تنخفض تدريجياً، وانعكس ذلك بزيادة تراوحت بين 30 و40 ألف برميل شهرياً ستظهر فوائدها نهاية العام، شرط بقاء الأسعار عند مستويات مجزية، إذ إن رفع التخفيضات في ظل أسعار منخفضة لن يحقق مكاسب مالية ملموسة للدول الأعضاء)، وأوضح شيرواني إن (قرارات أوبك بلاس تشمل جميع الأعضاء داخل وخارج المنظمة، ولكل دولة حصة محددة من الخفض، فالسعودية خفضت مليون برميل وروسيا 500 ألف، والعراق 200 ألف برميل يومياً)، وشدد على القول إن (أي دولة تتجاوز حصتها مطالبة بالتعويض عبر خفض أكبر في الأشهر اللاحقة لضمان بقاء المعدل ثابتاً طوال مدة الالتزام)، مشيراً إلى إن (العراق كان يحتاج جهداً دبلوماسياً أوسع داخل أوبك وأوبك بلاس للحصول على استثناء أو تقليص نسبة الخفض، ولا سيما أنه خرج من أزمات كبيرة استنزفت موارده وانعكست على وضعه الاقتصادي، وكان من الممكن معاملته بشكل خاص لدعم جهود إعادة إعمار البنى التحتية وإصلاح قطاع الخدمات الذي تضرر لسنوات طويلة). وأعلن وزير النفط حيان عبد الغني، إن العراق والدول الأعضاء في تحالف أوبك، اتفقوا على تثبيت مستويات الإنتاج. وقال عبد الغني في بيان أمس إن (الاجتماعات خرجت بجملة من التفاهمات أبرزها تجديد الالتزام بإطار إعلان التعاون الموقّع في عام 2016 واستمراره حتى نهاية العام المقبل، وتثبيت مستويات الإنتاج المقررة سابقاً واستمرار عمل اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة لمتابعة تطورات السوق وآليات الامتثال مع عقد اجتماعات دورية كل شهرين مع إمكانية عقد اجتماعات إضافية عند الضرورة)، وأضاف إن (الاجتماع شدد على الالتزام الكامل من الدول التي طُلب منها إجراء تعديلات في إنتاجها مع اعتماد الآلية التي طورتها أمانة أوبك لاحتساب الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة، لتكون مرجعاً لخطوط الأساس الخاصة بعام 2027 بالإضافة إلى التأكيد على ميثاق التعاون وضرورة تحويله إلى برامج عمل تُعرض في الاجتماع المقبل وتحديد السابع من حزيران المقبل، موعداً للاجتماع الوزاري الجديد). وأعلنت الدول الثماني في تحالف أوبك بلاس، وهي السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وقازاخستان والجزائر وسلطنة عمان، وقف الزيادات التدريجية في الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر، وذلك في إطار خطة تهدف إلى تسريع التخلص من التخفيضات الطوعية التي بدأ تطبيقها في ايار 2023. وكانت هذه الدول قد باشرت بإضافة 137 ألف برميل يومياً منذ تشرين الأول الجاري على إن تستمر الزيادة لمدة اثني عشر شهراً كما نجح التحالف سابقاً في إنهاء التخفيضات الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، مع استمرار التزام التحالف بأكمله بخفض إنتاجي يبلغ مليوني برميل يومياً بدأ تنفيذه في تشرين الثاني 2022 ويستمر حتى نهاية العام المقبل.

 

 


مشاهدات 50
أضيف 2025/12/01 - 6:33 PM
آخر تحديث 2025/12/02 - 12:54 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 35 الشهر 823 الكلي 12784728
الوقت الآن
الثلاثاء 2025/12/2 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير