مناشدة لمجهول الهوية
علاء ال عواد
في عالم الصحافة هناك كلمات تظل تدوي في سمع القارئ البسيط الى ازمنة عديدة وتظل في الذاكرة.. وانا واعوذ بالله من كلمة انا حاولت ان اكون قريباً جدا من مايريد القارئ والمشاهد والمستمع ان يراه ويسمعه.
فلقد استخدمت كل المصطلحات الشعبية في سبيل ايصال مااريد.. ولكنني في ذات الوقت اهملت نفسي وتدهورت حالتي الصحية بسبب التكلفة الباهظة للعلاج الجراحي والعلاج الدوائي الذي هو اصلا غير متوفر في العراق ولقد عجزت من مناشدات الكثير ولكن.. لم استطع الحصول على قرش واحد من اجل ذلك فغادرت بلدي وعيني دامعة من فراقه..
وفي بلد الغربة حاولت ان اجد مايعيني من اجل العلاج ولكن دون جدوى.. وسلمت نفسي للامر الواقع وانا بانتظار ساعة الوداع فلست بخير وانا لله وانا اليه راجعون .. هذه مناشدة من مجهول انهكته ظروفه الصحية الهائلة.