قيّم رمضانية
علي جاسم الفهداوي
القيمة هي ثمّن الشيء، وقيمة رمضان وأجره أخفاه الله تعالى، قَالَ رسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَ اللَّه عَزَّ وجلَّ: كُلُّ عملِ ابْنِ آدَمَ لهُ إِلاَّ الصِّيام، فَإِنَّهُ لِي وأَنَا أَجْزِي بِهِ.فقراءة القرآن، والصلاة في وقتها جماعة، وتبادل الطعام، والصدقات، والتكافل كلها قيّم عُليا، كذلك الإلتزام بالآداب العامة من غض البصر وكف الأذى، والصوم عن الكلام الفاحش تمثل قيّم مُثلى، والأداء الجيد في الوظيفة وعدم إدخال العبادات من قراءة القرآن أو الصلاة النافلة أثناء العمل؛ لأن أتقان الأعمال قيمة عليا، كما أن صلة الأرحام قيمة عظيمة، وعموم الصّوم يعُلمنا الصبر والرضا وضبط المشاعر.