الموسوي: توفير خزين كاف من المنتجات النفطية خاص بالزيارة الشعبانية
أهالي كربلاء يطالبون عبر (الزمان) بحلول عاجلة لمعالجة النفايات
كربلاء - محمد فاضل ظاهر
شكا اهالي منطقة سيد إسماعيل٬ في مدينة كربلاء٬ من انبعاث الروائح الكريهة٬ بسبب تراكم النفايات والقوارض المنتشرة على اكتاف المبزل المار بالمنطقة٬ مطالبين الجهات المسؤولة بتغليف هذا المبزل ووضع حد لمعاناتهم المتواصلة جراء تزايد النفايات.
واوضح الاهالي لـ (الزمان) امس٬ ان (منطقة سيد اسماعيل تعاني باستمرار من الروائح الكريهة المنبعثة من هذا المبزل٬ الذي يمتد من منطقة الشبانات مروراً بمنطقتهم)٬
امراض سرطانية
مشيرين الى (انتشار القوارض وتراكم الاوساخ على اكتاف المبزل٬ ما تسبب بامراض سرطانية وجلدية للكثيرين٬ لاسيما الأطفال)٬ ودعا الاهالي الى (معالجة الامر وإيجاد حلول عاجلة لتخليصهم من هذه المشكلة)٬ واقترحوا ان (يتم ردم المبزل وتبليطه لان هذا الاجراء يؤدي الى توسعة الشارع بالمنطقة بمساحة تتجاوز 15 متراً)٬ لافتين الى (اهميته بالنسبة للزوار والمركبات خلال الزيارات المليونية٬ لكونه يعد احد المداخل المهمة للوافدين من المحافظات الجنوبية والوسط)٬ على حد قولهم٬ واكدوا ان (المنطقة شهدت العديد من الحوادث المرورية بسبب ضيق عرض الشارع الذي لايتجاوز 3 امتار٬ والذي يبدأ من الشارع الرئيس من جهة كربلاء بابل مروراً بمنطقة سيد إسماعيل٬ وصولاً الى منطقة الشبانات)٬ مشددين على (ضرورة التفات المسؤولين ذات العلاقة بالمحافظة٬ الى هذا المبزل٬ وتطهيره من الاوساخ والتلوث٬ للحد من الأوبئة٬ والحيلولة دون ان تكون المنطقة منكوبة)٬بحسب وصفهم٬ ونوه المواطنون الى (تجاهل الجهات المعنية المطالبات المستمرة من قبل الاهالي٬ بالرغم من زيارة هذه المنطقة من قبل المسؤولين في وقت سابق٬ وبقيت الوعود دون تنفيذ)٬ وفقاً لما ذكروا٬ واعربوا عبر (الزمان) عن (مظلوميتهم من الإهمال الخدمي وعدم وجود معالجة حقيقية للمبزل٬ او شبكة مجاري٬ فضلاً عن رداءة الطريق المتهالك المار عبر منطقتهم)٬ مبينين انهم توجهوا سابقاً الى (مجلس محافظة كربلاء ووعدهم رئيس المجلس٬ قاسم اليساري٬ بحل معاناتهم بمجرد توفير التخصيصات المالية لردم المبزل وتوسعة الشارع وتبليطه)٬ وتابعوا بالقول (نأمل أن يتم تنفيذ الوعود والبدء بالعمل).
من جانب اخر٬ وافق وزير الموارد المائية٬ عون ذياب٬ على مقترح تأهيل بحر النجف. وذكر بيان امس ان (الوزير وافق على مشروع تأهيل منخفض بحر النجف٬ باعتباره احد أهم المشاريع البيئية و السياحية المهمة في المدينة٬ والتي تسهم بتغيير واقع المحافظة السياحي والبيئي٬ وذلك بعد اجتماعه بالمحافظ يوسف كناوي٬ وعضو مجلس المحافظة٬ فاروق الغزالي)٬ وأضاف٬ ان (بحر النجف سيكون وجهة استثمارية لتشغيل الايدي العاملة، و مصدراً لدعم المزارعين و الصيادين).
واكد مدير المنتجات النفطية فرع كربلاء رئيس مهندسين أقدم علي عبد اللطيف الموسوي انه تم تشكيل غرفة عمليات خاصة بالزيارة الشعبانية ومفاتحة الشركة العامة لتوزيع المنتجات ووزارة النفط بتوفير خزين كاف من المنتجات الخاصة بالزيارة حيث تم توفير خزين للمحافظة من مستودع كربلاء الجديد وبمالايقل عن 5 مليون لتر من البانزين و5 مليون لتر من زيت الغاز بالاضافة الى 3 مليون لتر من النفط الابيض بالاضافة الى استمرار الحصة اليومية للمحافظة.
غاز سائل
واوضح الموسوي ل ( الزمان) امس انه ( تم مفاتحة شركة تعبئة وخدمات الغاز بزيادة حصة الغاز السائل الذي يستخدم لاغراض الطبخ وبواقع 400 الى 500 طن يوميا وهذه الكمية ستجهز من قبل مصفى كربلاء لقرب المسافة وسرعة التجهيز فضلا عن تجهيز العجلات الخاصة بالمواكب الوافدة من خارج العراق والخاصة بالزائرين من منتوج ( زيت الكاز ) وتجهيز المحطات العاملة على امتداد كربلاء).
واشار الموسوي الى ( تجهيز المواكب والهيئات الحسينية بالنفط الابيض لاغراض التدفئة وبعض الافران من التي تعمل ( بزيت الغاز ) وتكون بأشراف موظفي الفرع بعد اجراء الكشف الموقعي وتحديد الاحتياج الفعلي لها فضلا عن تجهيز المواكب والحسينيات وتحديد الكمية لغرض تشغيل المولدات الكهربائية لدعم منظومة الكهرباء الوطنية ) وأكد الموسوي انه (سيتم تجهيز 1423 ملدة سكنية بزيت ( الكاز ) للمولدات العاملة في الاحياء ومركز المحافظة كما تم اعطاء صلاحيات لنا بتجهيز الدوائر الامنية والخدمية بحصة أستثنائية وبواقع 50 بالمئة من الحصة المقررة بالاضافة الى تجهيز الباصات الصغيرة والكبيرة والتي تنقل الزائرين لاكثر من مرة وتساهم في أركابهم وذلك لتسهيل تفويج الزائرين والسماح بدخول سيارات الحملة الكبيرة وبالتنسيق مع الحكومة المحلية ) .مبينا انه تم ( تشكيل محاور النجف ب 3قواطع وبغداد بقاطعين وقضاء الههندية ب 3 قواطع وساحة السلام لاركاب الزائرين وبتواجد موظفي الشركة بالاضافة الى جهد الشركة بتوفير باصات حديثة للمشاركة مع جهد نقل الوزارات المشاركة في الزيارة لنقل الزائرين تحت أشراف الحكومة المحلية ) .لافتا الى (وجود لجنة مشكلة تكون مهمتها متابعة هذه العجلات وصيانتها وكل ما تتطلبه هذه الزيارة من أجل انجاحها ).