الموارد تباشر بتطوير نهر دجلة إستعداداً للقمّة العربية

محافظ كربلاء: ندعم القطاع الزراعي لتعزيز الأمن الغذائي

بغداد - ابتهال العربي

أكد  محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي دعمه الكامل ومساندته للجمعيات الفلاحية وإشراك أعضائه بكل اللجان التي تخص الجانب الزراعي والفلاحين وأهمية القطاع الزراعي في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة .

وقال خلال لقائه رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء جواد كاظم نعمان الكَريطي ورئيس الاتحاد الفرعي لقضاء المركز جاسم عبد علي عصري المسعودي (من اجل تطوير الواقع الزراعي في المحافظة  نعمل على معالجة المعوقات الزراعيةو حلها  إستعدادا  لحملة حصاد وتسويق محصول (الحنطة) للسايلو وتوجيه الدوائر ذات العلاقة بما فيها فرع الشركة العامة لتجارة الحبوب (السايلو) والتحضيرات اللازمة لاستلام هذا المحصول وتفعيل دور الجمعيات الفلاحية في نقل المشاكل والمعوقات الزراعية إلى الجهات المعنية بالجانب الزراعي لتذليلها وإيجاد الحلول المناسبة لها .والعمل على تطوير الواقع  الزراعي والحيواني بشتى الوسائل ودعم للمحاصيل الاستراتيجية والمحاصيل الخضرية إضاقة إلى الدواجن وغيرها).باشرت وزارة الموارد المائية، بتنفيذ حملة وصفتها بالواسعة لأعمال الكري والتكسية الحجرية لصيانة نهر دجلة في بغداد، استعداداً لعقد أعمال مؤتمر القمة العربية 2025، ضمن توجهات إظهار بغداد بأبهى صورة كعاصمة سياحة عربية. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (دائرة تنفيذ أعمال كري الأنهر التابعة الى الوزارة٬ شرعت بأعمال رفع الترسبات ومعالجة التشوهات في نهر دجلة، ضمن مقطع يمتد من جسر المثنى شمالاً إلى جسر الجادرية جنوباً)٬ مبيناً ان (كمية الترسبات الكلية في الموقع تبلغ مليوناً و 150 الف متر مكعب، تم رفع 680 ألفاً و672 متراً مكعباً منها)٬ وأضاف ان (فرق الوزارة تواصل أعمال تنظيف القصب شملت مساحة إجمالية بلغت مليوناً و 100 الف متر مربع، تم إنجاز 357 ألفاً و945 متراً مربعاً منها)، مشيراً الى (انجاز أعمال التكسية الحجرية للجانب الأيسر لنهر دجلة بمحاذاة طريق السندباد، بطول 2 كيلومتر، الى جانب اعمال صيانة التكسية الحجرية في المقطع الممتد من جسر المثنى إلى جسر الطابقين٬ بالتعاون مع أمانة بغداد في تنفيذ وتطوير كورنيش الكريعات والأعظمية، فضلاً عن مدخل بغداد بابل)٬

فتح اختناقات

واكد البيان ان (هيئة الصيانة بدأت باعمال فتح الاختناقات في مبازل مناطق بغداد، ورفع واستبدال قناطر بأنابيب حديثة في مبزل  سي دي1/5 بمنطقة أبو عظام، ورفع قنطرة متجاوزة في منطقة زيدان)٬ لافتاً الى (توجيه وزير الموارد٬ عون ذياب٬ بتكثيف الجهود من قبل تشكيلات الوزارة من اجل إظهار بغداد بأفضل صورة، بما ينسجم مع مكانة العاصمة كوجهة سياحية وثقافية لعام 2025). ومضت الوزارة٬ بإجراءات لمعالجة شح المياه في محافظة ذي قار، مشيرة الى العمل وفق توجيهات صارمة لضمان إدارة الموارد المائية بكفاءة خلال فصل الصيف. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال، في تصريح امس ان (الوزارة شكّلت خلايا أزمة في كل محافظة تعنى بأمور إدارة المياه في المحافظة المعنية ضمن قاطع المسؤولية، وتضم بعضويتها مديري الدوائر المختصة في الوزارة، وذلك بالتنسيق مع الوحدات الإدارية والقوات الأمنية والجهات المضافة المدنية لإدارة الموارد المائية بشكل منظم)٬ مبيناً ان (هناك توجيهات صارمة من الوزارة لاتخاذ إجراءات فاعلة وسريعة لمعالجة الشح المائي بالمدينة).

وأوضح شمال ان (الإجراءات تشمل محورين أساسيين، الأول داخلي ويتمثل في معالجة التجاوزات على الأنهر والجداول، وتطبيق نظام المناوبة والمراشنة لضمان ايصال المياه، فضلاً عن الجهود الاستثنائية التي تنفذها الوزارة بضخ المياه من بحيرة الثرثار لتغذية عمود نهر الفرات)٬ وأضاف ان (المحور الخارجي يعتمد على التواصل مع الجانبين التركي والسوري لتأمين إطلاقات نهر الفرات، وتعزيز الخزين الاستراتيجي)٬ لافتاً الى ان (الوزارة مستمرة في اتخاذ التدابير اللازمة حيث ستقوم بتجهيز وإمداد المياه سواء كانت في عمود النهر أو بحيرتي الثرثار وحديثة). في غضون ذلك٬ رجحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، تحسين قطاع الزراعة ومشاريع التنمية الى معالجة الألغام والمخلفات الحربية. وقال مسؤول التلوث بالأسلحة في لجنة الصليب الأحمر٬ محمد زوراب٬ ان (إزالة 4 الاف كيلو متر مربع في مختلف المناطق الحدودية في العراق، وتطهير تلك الأراضي فتح المجال أمام عودة الزراعة٬

وإقامة المشاريع في المناطق المطهرة)٬ مبيناً ان (الفرق المتخصصة من الجهات الحكومية والمنظمات المعنية نجحت بتطهير أكثر من 4 الاف كيلومتر مربع من أصل 6 الاف كيلومتر من انتشار من الألغام والمخلفات الحربية جراء العمليات العسكرية التي شهدتها خلال العقود السابقة)٬

قنابل عنقودية

وأوضح زوراب ان (المناطق الملوثة تنتشر بالدرجة الأساس في المناطق الحدودية الجنوبية والشمالية والوسطى٬ والتي عثر فيها على أنواع مختلفة من الالغام والقنابل العنقودية، فضلاً عن العبوات المتفجرة٬ وتم معالجتها بالتنسيق مع منصات شؤون الالغام الحكومية)٬ مشيراً الى ان (اللجنة الدولية نظمت فرقها العاملة وبالتعاون مع المؤسسات الوطنية لمعالجة الالغام في بغداد وكردستان٬ واطلقت حملات توعية بمخاطر الالغام شملت اكثر من 9 الاف شخص خلال 2024، كما تم نشر لوحات تثقيفية في جميع انحاء العراق وبمختلف اللغات واللهجات المحلية في كل منطقة، بهدف رفع مستويات التوعية بالسلوك الأمن عند مواجهة اي نوع من تلك المخلفات)٬ وتابع زوراب ان (هذه الحملات تضمنت عرفت المواطنين بالخطوط الساخنة التي يمكن لهم الاتصال عبرها بالفرق المتخصصة لمعالجة الألغام والمخلفات).