الكوارث الطبيعية الأسباب وسبل المواجهة
محمد بهجت ثامر
تسود في العالم العديد من الكوارث الطبيعية كالزلازل ، والأعاصير، البراكين ، والفيضانات والسيول والحرائق وهي ظواهر طبيعية تحدث في كل بلدان العالم الاسلامية منها وغير الإسلامية الفقيرة والغنية ويتضرر منها الناس الطيبون والأشرار، ولا يصح أن نفسرها حسب هوانا وأنها عقاب من السماء بدون دليل او برهان فحرائق لوس انجلوس حدثت بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة فترات الجفاف الناتجة عن التغير المناخي والتي تساهم في زيادة احتمالية الحرائق في حين فيضانات جدة حدثت بسبب ارتفاع معدلات الأمطار نتيجة التغيرات المناخية العالمية مما أدى إلى سقوط امطار امتازت بالشدة والاستمرارية في فترة قصيرة . اذكر اثناء انتشار وباء كورونا في الصين، حيث اعتبره البعض عقاباً من الله على الصينيين بسبب قضية “الأويغور المسلمين”. ثم انتقل واصبحت جائحة تضررت بها دول العالم اجمع ، لذلك فان الكوارث الطبيعية تحدث في جميع أنحاء العالم ولا علاقة لها بالدين أو العرق وعلى الدول تطبيق نظم للإنذار المبكر والاستفادة من تقنيات التنبؤ بالأحوال المناخية مع إدارة ممنهجة للكارثة الطبيعية لتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات