درجال: آمال تأهل الأولمبي قائمة في المواجهة المصيرية أمام المغرب

الناصرية- باسم الركابي

تتجه الأنظار من اقصى الوطن الى أقصاه نحو ملعب مدينة نيس الذي يستضيف مباراة المنتخب الأولمبي مع نظيرة المغربي اليوم عند الساعة السادسة مساءا في مباراة اكثر من مهمة في ظل سعي الفريق اللعب بتصميم وبرغبة كبيرة على تحقيق النجاح امام فريق يمتلك العديد من الحوافز لكن يجب علينا أن نحاول ونحـــــــقق المطـــــــــلوب ويأمل ان يقود المدرب واللاعبين الفريق الى مسعاة في التكفل بحسم النتيجة وخطف النقاط كاملة لإسعاد الجميع في كل بقاع الوطن الذين يضعون ثقتهم بالمنتخب في ان يكون على الموعد ويحقق الاهم في ان يخطف إحدى بطاقتي التأهل للدور التالي والاحتفال سوية بمنجز كروي تحت انظار العالم الذي يتابع باهتمام وحرص شديدين الحدث الأولمبي الذي سرق الاضواء في لحظة الافتتاح الضخم والمبهر الذي تخطى كل الأفكار والتوقعات والتصورات في ليلة جميلة لا تنسى والحدث الذي سيبقى عالقا في الأذهان .

نتيجة الفوز

ومهم جدا ان يسعى الوطني الأولمبي الظهور من الثانية الأولى في نتيجة واحدة هي الفوز عند مواجهة منتخب المغرب في مباراة حاسمة في الجولة الثالثة والأخيرة من تصفيات المجموعة الثانية لبطولة كرة القدم ضمن الدورة الأولمبية المقامة حاليا في باريس من أجل حجز إحدى بطاقتي التأهل للدور التالي في مهمة ليست بالسهلة لكنا لازلنا نؤمن بالقدرة على تحقيق الاهم امام رغبة المنافس في تحقيق التأهل أيضا الذي يمتلك الافضلية عندما يخوض المباراة باحتمالي التعادل والفوز ويكون الجهاز الفني للفريق قد رفع من الحالة النفسية والبدنية للاعبين وجعل جميع اللاعبين في الجاهزية امام مباراة مصيرية ويكون قد حدد اسباب خسارة الأرجنتين التي عكرت من الاجواء مع توقعات النتيجة مسبقا .

فوارق كبيرة

كما تظهر الفوارق الكبيرة بين منتخبي الأرجنتين والمغرب حتى مع فوز الثاني في مباراة الافتتاح قبل ان يسقط امام أوكرانيا بعشرة لاعبين التي كانت قد خسرت لقاء الجولة الأولى امام الأولمبي بهدفين لواحد وظل كل شيء كما هو ولان اي من الفرق الاربعة لا يريد ان يكون ضحية مرة أخرى و سيكون الأولمبي امام اختبار صعب ويترقب الجميع بلهفة كبيرة وهم يضعون الامال على لاعبي الفريق ان يصنعوا المنجز تحت أي مسوغ ولا يقبل تسويغات او اعذار ولو المهمة غير سهلة لكن تخطي المغرب سيكون خطوة نوعية وهو المطلوب الكل يعرف انه تحد كبير بكل ما تعنية الكلمة لان الفريق المنافس قدم نفسة بشكل واضح في تصفيات المجموعة كما قدم الفريق اداءا مهما وظهر في الصورة امام الأرجنتين وأوكرانيا وهو الاخر يعيش حلم التأهل عبر تقديم ما يؤمن له ذلك بعدما اكد حضورا واضحا كما يمتلك القدرة والرغبة في تحقيق النتيجة التي سيكون لها معنى استثنائي ولا يريد ان يخسر الرهان وربما يحفزه المستوى الذي قدمة مؤخرا للإجهاز على المباراة وتحقيق ما يريده.

زمام الأمور

واهمية ان يكون الاولمبي على قدر المسؤولية واخذ زمام الأمور من البداية التي تحتاج إلى التركيز لتحقيق الفوز وحسم التأهل لكن كلما كان التحدي اكبر يكون التصميم اكبر وهنا نأمل أن يكون الأولمبي على قدر التحدي وبدء المواجهة بشكل جيد وقوة وعلى اللاعبين التصرف كما يجب واللعب بدون اخطاء والمنافسة للدفاع عن النتيجة الاهم في التصفيات والحصول على العلامات كاملة نقطة التحول في المشاركة وهذا مرهون بأداء التشكيل الذي يعتمد ويعول علية سنشيل الذي واجه سهام النقد في المباراة الثانية والاهم ان يطبق اللاعبين الواجبات عبر الظهور بترابط في خطوط اللعب وفي وضع متماسك للحد من خطورة الفريق المغربي الذي ظهر بشكل واضح في مباراتيه وان يكون الفريق في الموعد والتعامل مع الفرص وترجمتها واستغلال الركلات الركنية والثابتة وتقديم المهمة على أكمل وجه من خلال عكس المستوى والاداء واللعب بروح عالية في مواجهة مصيرية.

والتقى رئيس الاتحاد العراقي لكُرة القدم عدنان درجال لاعبي المنتخب الأولمبي المشاركين في دورة الألعاب الأولمبيّة في باريس 2024، بحـضور النائبِ الثاني لرئيس الاتحاد يونس محمود والملاك التدريبي للمنتخب، حيث حثهم على تقديم المزيد من العطاءِ في مواجهة منتخب المغرب الأولمبي في ثالث مبارياتهم بدور المجموعات مؤكدا إن (فرصة منتخبنا قائمة في التأهل، وإن الأمل لم ينقطع في تسجيل النتيجة الأفــــــــــضل ببلوغ المرحلة المقبلة) مطالبا رئيس الاتحاد لاعبي منتخبنا بنسيان مباراتهم أمام الأرجنتين، وتحفيزهم على بذل كل ما يملكون في المباراة الحاسمة أمام المغرب بهدف نيل بطاقة التأهل من المَجموعة الثانية والتي تجري اليوم الثلاثاء .

واوضح رئيس الاتحاد إن (تحقيق النتيجة الايجابية، وخطف بطاقة العبور للمرحلة اللاحقة من مُسابقة كرة القدم في الأولمبياد، سيكون له وقع إيجابي على الجماهير التي تنتظرُ الفرحة من لاعبينا، خاصة أن المشجعين العراقيين يتواجدون في فرنسا، ويساندون منتخبنا ويدعمونه، وستكون مباراة المغرب المقبلة الفيصل في تأكيد جدارة الكرةالعراقيّة على الصعيد الأولمبي).