نهاية السنة
خضير العقيدي
عند اقتراب نهاية السنة الميلادية يهرع كل اعلامي لتقليب ابرز احداث العام المنصرم لتذكير الناس بما مر بهم من تجارب ولكل منهم تخصصه الرياضي يبحث اجمل الاهداف والا قتصادي هبوط وصعود الدولار والاجتماعي الهزات العنيفة في بنية الاسرة والمجتمع والمحلي ابرز القرارات التي صدرت لمصلحة المواطن ولكن يبقى حدث الاحداث هو الشأن الخارجي وتاثيره على بلدنا والنكبات فيبكي على القريب منها ويتباكى على البعيد منها(هكذا تعلمنا من عملنا في وسائل الاعلام انقل الاحداث كما هي ولا تقل تعليقك لانها ستصبح صحافة رأي وهو ليس مسموحا به في محيطنا العربي وكأن الصحفي هو مراقب للاحداث وليس انسان يؤثر ويتأثر بالاحداث)،
ولكن نهاية السنة لها طقوسها عند غير الاعلامي فالمترف هو من يودعها بكل ما لذ وطاب والمؤرخ يضع بين ايدينا ماحدث ولكن الغريب والاغرب هو البحث عن المستقبل ليجد بارقة امل خاصة لمن يبحث في الرماد عن قشة في يوم فيه الريح عاتية ومنهم من يريد ان يسبغ على نفسه وعائلته لمسة ابتسامة عله ينسيهم مامر بهم خلال سنتهم المنصرمة من ما عكر مزاج العائلة،
ولكن نهاية السنة الحالية لا نقول انها متشابه مع مثيلاتها من السنين الماضية ولكن اذكر للباحثين عن الحقيقة التي يروج لها اصحاب التحليلات القدرية يشاهد ما يجري ويعلق عليه وهذا ما سنراه وسنسمعه ونقراه كل رجال الاعلام متفائلين بالسنة المقبلة لماذا؟لان الاحداث ليس من صنعنا ونحن مراقبون ليس الا اما الاعلام الذي نريده هو( دع الايام تفعل ما تشاء واليوم خبر بفلوس غدا خبر ابلاش)،
ماهكذا تعلمنا ودرسنا في الكليات ومعاهد الاعلام ولكن يقولون ان الاعلامي هو ليس سياسي حتى يصنع الاحداث اقول من تعلقت اسمائهم بذاكرة الناس الاعلاميين ام السياسيين خلال السنة الحالية من اعطى اكثر الاعلاميين ام السياسيين لا اريد ان اذكر الاسماء فهي محفورة في ذاكرة الناس سواء اقدمنا لهم جردة لنهاية السنة واذا اردنا ان نكون منصفين لنسال الناس عما علق في اذهانهم من احداث في هذه السنة ونقوم بنشره،