الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
البداية لا تشبه النهاية في الكاياك والوداع المبكر  للجودو والمبارزة (2-2)

بواسطة azzaman

في هوانغشتو... هل كان بالإمكان ؟

البداية لا تشبه النهاية في الكاياك والوداع المبكر  للجودو والمبارزة (2-2)

 

بغداد- محمد ابراهيم الصحفي المرافق للوفد

في كل قاعة او ملعب من ملاعب الدورة الاسيوية في هوانغتشو كان الاهتمام بالاعلاميين ملفتا للانتباه    فلا تكاد تدخل هذه القاعة او ذلك الملعب  فما ان تدخل اي قاعة او ملعب حتى تجد خمس او ست قاعات كبيرة مخصصة لتسهيل عمل الصحفيين والمصورين وشحن اجهزتهم  وتغطية نشاطاتهم او اراحتهم او توفير مايسد رمقهم من قطع البسكويت والمشروبات الحارة والباردة  في الوقت الذي يبهرك التشجيع المتواصل للجمهور الذي يوشك ان يملا المدرجات سواء أكان الأمر متعلقا بفعالية تايكواندو أم جودو أم ملاكمة أم غيرها من الألعاب  كان مذهلا ان نشاهد آلاف المتفرجين وهم يزحفون لمدرجات الملعب الرئيسي لتشجيع المتنافسين في يوم تصفيات ألعاب  القوى قبل بلوغ النهائيات .

كما تجدك منشدا لمنظر القطط الإلكترونية التي تنهض بدورها في نقل أقراص الرمي من نقطة سقوط الاقراص الى بداية الرميات بما يرمز الى التقـــــــــــنية التي وصل اليها هذا البلد اما قصة المتطوعين والمتطوعات الذين يتسابقون لتقديم المساعدة دون كلل او ملل  فهي قصة تستحق ان تروى أمام من ينشد الاستيعاب والتأمل . لايختلفان اثنين.

لهفة كبيرة

ان اثنين لايختلفان على ان اللحظات التي ينتظرها المتنافسون بلهفة كبيرة وشوق بالغ هي  لحظات اعتلاء منصات التتويج وعزف السلام الجمهوري وهي اللحظات التي لم نحظ بمثلها الا في المناسبات الثلاث التي سبق ان ذكرناها في الوقت الذي حرمنا منها في مناسبات أخرى كنا نمني النفوس بحدوثها   في فعاليات سبق أن عقدنا ألوية التفوق في منافساتها في غير استحقاق سابق قبل ان نخرج في هذه الدورة بخيبة أمل مريرة أثارت ما أثارت من علامات الاستفهام والاستغراب والاستهجان ففي الجودو خسر لاعبنا سجاد حسين امام الايراني فاتحبور مهدي وفي المبارزة توقفت رحلة عباس عبد الواحد عند دور الثمانية وفي القوس والسهم لم نتمكن برغم جرعة الامل من الذهاب بعيدا وفي الكانوي وبعد ان كانت البدايات مبشرة باجتياز التصفيات بنجاح والتأهل الى الادوار النهائية حيث نجح المتسابق سليمان السامرائي في التأهل للسباق النهائي لمسافة 1000 م  صعد الثنائي احمد قيس ووائل خالد للسباق النهائي لمسافة  500 م وبعد أن أنصتنا باهتمام للاحاديث المتفائلة التي تطرق اليها المدربون والمتنافسون والتي أشعرتنا بأن اعتلاء منصات التتويج وبعث مشاعر البهجة في النفوس ماهي الا مسألة وقت حتى جاءت رياح التنافس النهائي بغير ماكانت تشتهي سفن من عقدنا عليهم الامال ومن كان قريبا منهم يدعمهم ويشحذ من هممهم لنطوي صفحة اخرى  وننتقل لصفحة جديدة علّ فتحها يمهد لنا الطريق نحو الغايات المنشودة .

 


مشاهدات 700
أضيف 2023/10/22 - 4:09 PM
آخر تحديث 2024/06/29 - 1:56 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 401 الشهر 11525 الكلي 9362062
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير