روح الوطن وأحلام الفتاة الصغيرة..

نهلة الدراجي

عندما تستيقظ الفتاة في الصباح الباكر وتنظر خارج نافذتها، ترى وطنها يتنفس بصعوبة. تشعر بالحزن والأسى لأن حبيبها الوطن الذي تحبه وتحلم به يعاني. تتمنى وتحلم أن تكون قادرة على تغيير الوضع وأن تعيد الأمل والسعادة إلى وطنها الحبيب…

تحمل في قلبها الصغير وروحها النقية أحلاما» كبيرة، وتعلم أن الوطن ليس مجرد قطعة أرض لا بل هو أبُ حنون وبيت كبير وجميل مملوء بالزهور والضحكات الجميلة.

وتبدأ الفتاة الصغيرة بكلمات بريئة وصادقة تعبر عن حبها العميق لوطنها وعن أحلامها للوطن، تحلم بوطن يتمتع بالعدل والمساواة والحرية… تحلم بوطن يعيش فيه الناس بسلام وتعاون ومحبة... تحلم بوطن يوفر فرصا» متساوية للجميع دون تفرقة... تحلم بوطن يهتم بالتعليم والصحة والبيئة… وتحلم… وتحلم.......

تختتم أحلامها بدعوة كل فرد في الوطن للانضمام إلى رحلة التغيير وتذكرهم بأن القوة والتعاون هي وحدة الوطن. رغم هذا تعلم أن الطريق طويل وصعب ومليء بالتحديات، ولكنها مصممة على أن تكون جزءا» من هذه الرحلة الجميلة والصعبة وتعلم أن الحلم بوطن أفضل وأجمل ليس مجرد حلما» فارغا» بل هو رؤية يمكن تحقيقها بجهود مشتركة. وهي على أمل أن يستجيب الناس لندائها وتحويل الحلم إلى واقع.....! فلنعمل معا» لبناء وطن.. ولنكن جزءا» من تلك القصة....